متزوجة من 4 سنوات ونصف ولي طفل عمره سنه وانتظر مولود آخر بالطريق. مشكلتي هي علاقتي بزوجي.. زوجي شخصية مسئولة وعاطفيه مزاجي دقيق كثير التفكير.. علاقتي معه في أول سنتين كانت بين مد وجزر ، يوم في الأحلام ويوم كوابيس. . مشكلتنا كانت في تقبل اختلاف وتفكير وتعامل الاخر مع الأمور . حيث كان يريد حياتنا أن تمضي بأسلوب معين لم أستطع أن أصل إليه. . مثلا تعاملنا مع امر ازعجنا من الاخر، كان هو يجلس ويتحدث ويعبر عما ازعجه وكيف يتوقع مني التصرف فيه ، بينما أفضّل أنا الاستماع وتسهيل الأمور او كما يقال مشيها....حتى وصل لمرحلة لما يزعل يبتعد وينطوي ويبني جدارا عاطفيا بيني وبينه ويحتاج لوقت من الترضيه والاعتذار ويعود ببطئ شديد.. بعد سنتين ونصف اعترف لي بأنه يشرب الخمر.. ومع ردة الفعلي المنهارة والمصدومه تحدثنا عن الموضوع وتناقشنا وكان ردّه أن الشرب يريح راسة من التفكير ويجعله سعيد.. كان هناك وعود بالترك حالا ثم بالترك بالتدرج لم أصدّق اي منها وفي فترة قصيرة قرر أنه لا يستطيع الاستمرار بالزواج ، وأنه آسف وأنّي أستحق الأفضل ، وأن علاقتنا لا تصل لمستوى العلاقة التي يريدها مع شريكته .. انفصلنا لمدة شهر تقريبا تدخل الأهل وعدنا لبعض على أمل التطوير والجد في محاولات التواصل .. لأفاجئ أنه لم يترك الشرب وحصل الحمل..بعد قدوم المولود الجديد وفرحة الطفل الأول عاطفيا كنا في قمة الهناء حتى عاد الروتين وبدأ في التفكير ودخل مرحلة اكتئاب . قرر بعدها زيارة طبيب لاستساغته أمر الانتحار ووصف له مضاد للاكتئاب.. له الان تقريبا 7 أو 8 شهور يتناوله ، أصبح فيها بليد بالاهتمام كثير النوم وبدأ يفرط في أداء الصلاة ! وعند مواجهته يقول إن الدواء يجعلني أرخي التفكير في الامور التي اعتدت التفكير فيها ومنها وجوب أن اقوم بالصلاة.. وحاليا أشك كثيراً أنه لا يصوم جميع الأيام في رمضان .. وبعد التحدث معه افصح أنه ينوي التقليل من جرعة الدواء تدريجيا بعد رمضان حتى يتوقف عنه..مع العلم أنه لم يكن يؤدي الصلوات في المسجد وليس متدين بالمره .. ! أنا حاليا في حيرة ، سأكون مسئولة عن طفلين منه ، وهو لا يمثل القيم الدينيه المرجوة من المربي.. أريد إصلاحه ولكن التجربة آلمتني أنني غير مؤثرة فيه .. ليست لدي الثقه باستمرارية علاقتنا وأفكر دائما أنه سينهار ويتركني.. أريد صلاحه وهدايته والتغيرر الايجابي له ولكني غير متاكدة من النتائج.. أنا في حيرة وأريد إرشاد واستشاره جزاكم الله خير... هل أتخذ خطوة الانفصال واتركه يضيع اكثر مما هو ضائع أو هي خطوة ستفيده ، فربما رزقة الله بزوجه اخرى تعرف كيف تتعامل معه بما يرضيه ويريحه ليستقيم؟ فلا أريد زوجا لا يصلي وشاربا للخمر لا أعرف ما قد يأتيني أكثر من تدهور له ..وبنفس الوقت في داخلي ثقه كبيرة فيه وبأنه يستطيع التغيير رغم أن ثقتي تنهز لكنها تعود.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني