السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أودّ أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع على جهودهم المباركة واسأل الله العظيم أن تكون في ميزان حسنات الجميع لدي سؤال وأرجو التكرم بالإجابة عليه : أنا فتاة تمت خطوبتي على شاب بعقد شرعي لحين موعد الزفاف ، وقد حدث بيننا مشاكل كثيرة وطالت فترة الخطوبة مما فاقم المشاكل ، وكان دائما هدفي الزواج لحل المشاكل لكن دون جدوى . كان خطيبي يرفض الزواج قبل حل المشاكل كلها والأمور كانت تتشابك وكنت رافضة لموضوع الطلاق على الإطلاق لأنني أحب خطيبي وأريد إكمال حياتي معه لكن مع كل محاولات الإصلاح بيننا إلاّ أنه قرر هو وأهله الطلاق بعد سنة ونصف السنه من الخطوبة ، عندها شعرت بجرح كبير في قلبي ولكرامتي وغصة في حلقي ما زالت مرارتها الى الان ، وانتقاما لكرامتي قررت أخذ حقي منه وقلت له بعد هذه المدة لن أسامحك بمهري فقرر أن يعطيني أقل من ربع المهر وأنا رفضت ذلك وقلت له بأنني أريد نصف المهر كما في الشرع ، وهو أصرّ على رأيه فقمت برفع قضية شقاق ونزاع عليه في المحكمة استمرت 7 أشهر عشتها بمرارة أكثر من فترة الخطوبة وتم الطلاق وحصلت على نصف المهر ومع ذلك لم أشعر بأن حصولي على حقي قد خفف من ألمي أو حدّ من قهري لكن صبرت واستسلمت للأمر الواقع . والان وبعد مرور سنة ونصف على طلاقي أشعر بالندم الشديد على رفعي للقضية بالمحكمة بالرغم من الطلاق كان بناء على رغبته هو إلاّ أنني أقول في قرارة نفسي كان من الأفضل ان يتم الطلاق بطريقة سلمية أكثر من ذلك حيث أنني الآن أشعر بأن ما أخذته من مهر ليس من حقي خصوصا عندما أقرأ الآية في سورة البقرة والتي تقول ( وأن تعفو اقرب للتقوى ) أشعر بالحسرة وأنني فضّلت الدنيا على الآخرة ، وكان الأجدر بي أن أسامح وأعفو عن المهر واحتسب ذلك عند الله تعالى .. بعد مرور هذه الفترة على طلاقي كان يتقدم لي عرسان لكن لا يتم الموضوع هنا زاد ندمي وشعرت بأن هذا عقاب تفضيلي الدنيا والركض وراء المال لكن الله يشهد علي بأنني لم أكن أنظر إلى المال بل كنت ومازلت أنظر الى السترة والزواج الحلال . سؤالي هنا هل ما فعلته من رفعي للقضية وإصراري على اتمام الطلاق بهذه الطريقة يجوز ؟ وهل ما أخذته من مال من حقي أم لا ؟ وهل مكوثي هذه الفترة بدون زواح عقاب أم لا ؟ أريحوني أراحكم الله وشكرا لكم
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني