الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يشرح بالإيمان صدرك ويزيّن قلبك بزينة الإيمان ويجعلك من الصّالحات ..
وهنيئا لك هذه الروح العفيفة والنفس الطيبة .
ياابنتي . .
الحجاب والنقاب .. حكم شرعي . شرعه الله ولم تشرعه العادات ولا التقاليد ولا الأعراف .
وحين يشرع الله تعالى أمرا ويكلّف به عباده فإنه يحب أن يرى عبده على الحال الذي أمره به .
والسؤال لك الآن : كيف تحبين أن يراك الله ؟!
إذا كنت فعلاً تحبين أن يراك الله عفيفة منتقبة .. فهل حتى لو حصل ما حصل هل يمكن ان يضعف هذاالحب في قلبك ؟!
إذا كان هذاالحب لن يضعف .. فلا تقولي أخشى أن أغترّ !
لأن هناك شيء أقوى اثراً على النفس والسلوك من الاغترار ..
وهو ( حب الله ) .
ياابنتي ..
تناقشي مع والدتك بهدوء ..
أفهميها أنه لا يوجد تعارض بين أن تنتقبي وبين ان تدرسي وتتفقّهي ..
وأنه يمكنك التفقّه حتى وأنت منتقبة ..
خذي الجو بينك وبين أمك بطريقة مرحة بدون تشنّج ..
وقولي لها : امي أنا اثق بأنك تريدين الخير لي .. لكني أطلب منك طلب .. شجّعني الآن على لبس النّقاب ..
ومع هذا فلا إثم عليك لو لبستيه حتى لو كانت أمك غير موافقة .
مع أنّي أقول لك ..
اقتربي من امك عاطفيا أكثرا ولا تناقشيه في الأمر بطريقة الاثبات والدليل .. لكن أفهميها أن هذه رغبتك .. واطلبي منها الدعاء .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
23-06-2014
السؤال :
جزاك الله خيراً، الله يسعدكم ويوفقكم
الاجابة :
وبارك الله فيك واسعدك
المجيب : أ. منير بن فرحان الصالح