تزوجت من فترة قريبة و اشعر أنني لا أستطيع تحمل المسؤولية فقد تربيت على العز و الدلال... وكذلك زوجي لا يستطيع تحمل المسؤولية لأنه تربى أيضا في أحضان من يخدمه و يسهر على راحته.. ما الحل حيث أنني اشعر بالفوضى...
الأخت الفاضلة..........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ليست مشكلتك وحدَك، بل يشاركك فيها الكثير من الفتيات اللاتي في معزل من إدارة شؤون البيت قبل الزواج، إذ لا يعرفن كيف يطبخن ولا يحسن غسل الثياب فضلاً عن إدارة البيت وأنصحك بالأمور التالية:
1. الاستفادة من والدتك وسؤالها عمّا يعترضك من المشكلات المنزلية المتعلقة بالطبخ والتنظيف ونحوها.
2. كتابة ما تذكره لكِ والدتك أو أهل الخبرة الكيفيات التي تتعاملين بها مع مشكلات البيت في دفتر والرجوع له عند الحاجة.
3. سماع بعض الأشرطة في إدارة البيت والمسؤوليات المتعلقة بالزوج والزوجة، مما يعزز تنامي الشعور بالمسؤولية تجاه الحياة الزوجية.
4. حضور بعض الدورات التدريبية في إدارة الأُسر.
5. فتح باب الحوار مع الزوج لتدارس المسؤوليات المتعلقة بكل منهما.
6. قراءة بعض الكتب التي تبين مسؤولية الزوجين وواجبات كل منهما.
7. استشعار المحاسبة الأُخروية التي سيقف فيها كل من الزوجين بين يدي ربه ليسأل كل منهما عن تفريطه كما قال صلى الله عليه وسلم: [كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته...]
8. إدراك العواقب الوخيمة والنتائج الأليمة التي تترتب عن التفريط في المسؤوليات، والتعامل مع واجبات الأُسرة بشيء من عدم الاكتراث، ولعل من أهم أسباب الطلاق هو عدم استشعار الزوجين بأهمية وعظم مسؤولية هذا الرباط المقدس الغليظ.
9. ضرورة التفاهم على أهداف تريدان الوصول إليها، والتكاتف والتعاون بينكما لتحقيقها مثل:
(1) تربية الأولاد.
(2) إيجاد قدر من الأمن المعيشي كشراء منزل و نحوه.
(3) الحرص على خلو البيت من المنكرات المرئية أو المسموعة.
(4) إقامة علاقات ناجحة وقوية مع الأقارب.
وهكذا...
10. تنمية الإيمان في القلب والالتزام بالفرائض و الواجبات والإكثار من النوافل والمستحبات فهذا من أعظم ما يعين العبد على تحمل مسؤولياته والقيام بواجباته.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني