الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يختار للجميع خيرا ..
أخيّة ..
مثل هذه الأمور تخضع للعادات ، وتختلف من عائلة لعائلة ومن بيئة لبيئة أخرى .
النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " غذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه " .
النصّ يمكن أن يُستأنس به أن الأفضل أن النظرة الشرعية تكون بعد أن يتكوّ، ( الرضا ) عن الخاطب من جهة الرضا عن دينه وخلقه .. وهذا لا يكون إلاّ بالسؤال عنه .
السؤال عنه يحقق الرضا ( العقلي ) والقبول العقلي للخاطب او عدمه ..
ثم تأتِ النظرة الشرعية لتكمل منظومة ( الرضا ) فيحصل من النظرة القبول النفسي للخاطب او المخطوبة أو عدمه .
الأفضل أن تسألوا عن الخاطب .. وتحسنواالسؤال عنه .
ومن الجيّد ان يسأل هو عنكم ، وان توصف له الفتاة من بعض محارمه ..
وفي نفس الوقت ينبغي تهيئة الفتاة على أن الزواج قسمة ونصيب . فليس معنى النظرة الشرعية ( القبول ) فربما الرجل لاتناسبه الفتاة وربماالفتاة لا يناسبهاالرجل ..
يعني ينبغي أن تُفهّم البنت على النظرة الشرعية هي خطوة في صناعة القرار بالقبول أو الرفض وليست هي القرار .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
13-09-2013