الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يملأ قلبك حباً لله ،ورضا بقضائه وقدره .
أخيّة ..
الانتحار .. لن يزوّجك ولن يرجعك إلى طليقك .. إلى من تحبين .
الانتحار يُفقدك من تحبين ، وفي نفس الوقت يُفقدك رضاالله .. لأن الله لا يحب قاتل نفسه ، وقد توعّد قاتل نفسه العذاب الشديد ..
فإذا كان أنت لم تطيقي ( ألم ) الحب ..
فكيف تطيقين عذاب الله الشديد ؟!
أخيّة ..
عندما نكون في مشكلة .. فإن اسهل الطرق للراحة النفسيّة أن نبحث ‘ن الحل المناسب لا أن نبحث عن الهروب ..
هل لو تطلقتِ من زوجك الآن ..
هل هناك ( فرصة ) أن تعودي إلى طليقك ؟!
أم أن الطريق ( مسدود ) بمعنى أن طليقك لا يرغب بك ؟!
فمافائدة التفكير .. غذن إذا كان الطريق مسدود .. أو أن طليقك لا يرغب بك !
النصيحة لك ..
أنتِ الآن في كنف رجل طيّب - كما تقولين - بمعنى أنك لا زلت تملكين شيئا ..
ولو تطلقّت فأنت قد وضعت نفسك في حال ( لا تكلين فيه شيئا ) ولا تضمنين فيه شيئا ..
فماالذي يضمن لك لو أنك تركت زوجك هذا أن طليقك سيعود لك ؟!
ثم السؤال لو تطلّقت من زوجك ..
فهل سيبقى تعلق قلبك وعقلك بطليقك أم سنتهي ؟!
ولو لم يتقدم لك مرة أخرى .. هل سيبقى التعلّق أم سنيتهي ؟!
غذا كان التعلّق باقي ..
فمن الأفضل أن تعيشي وأنت لا زلت تمليكن شيئا أفضل من الحال الذي لا تملكين فيه شيئا وفي نفس الوقت ..
دافعي هذا التعلّق بعدم الاسترسال معه ..
دافعي هذاالاسترسال .. بالاهتمام بزوجك .. ببذل الحب له ..
صارحيه بالحب ..
صارحيه بالشوق ..
واستمتعي ..
الحل في تغيير التفكير .. وتوجيهه إلى مسار آخر ..
مع ممارسات سلويكة تعزّز من الفكرةالجديدة .
أكثري لنفسك من الدعاء ...
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
21-04-2013