الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصلح لها في ذريّتها ، ويصلح لها ولدها ..
أخيّة . .
التربية ( سيما تربية الأبناء ) هي عملية تراكميّة ، وكلما حرص الأبوان على حسن التربية من بداية المراحل العمرية للطفل ، كلما كان لهذه التربية أكبر الأثر على سلوكيات الابن حين يبلغ عمر المراهقة والبلوغ .
أما وإن الحال أن الطفل نشأ في بيت عمه ، وفي ظل ظروف نوعا ما قاسية ، فبالطبع أن النشأة الأولى تؤثّر على سلوكياته ..
البُعد العاطفي بين الأبوين تجاه أطفالهم ، يصنع طفلاً عنيداً مشاكساً ..
لذلك النصيحة لهذه الأم :
- أن تحرص على أن تقترب من أبنها قربا عاطفيّاً ..
( يا ولدي .. يا حبيبي .. يا فدى قلبي .. ) ومن مثل هذه الكلمات التي مع الاستمرار تطرق قلب الطفل فيلين بإذن الله .
- ولو حصل لها أن تتكلم مع ابنها في لحظات انفراد بينها وبينه ..
وتبثّ له ما في قلبها .. وطموحها منها وأملها فيه .. الهم أن يشعر بقربها منه .
وفي نفس الوقت أن تُشعرهبالمسؤولية تجاه نفسه واخواته . . .
وتبين له بالحكمة وتضرب له بالمثال من الواقع .. كيف أن من يهتم بدراسته وتعليمه في مستقبل الأيام سيكون له شأن ، بعكس ما لو أهمل الدراسة . وتضرب له أمثلة من الواقع .
- من الجيد لو أنها تتكلم مع بعض أقارب الولد ( عم ، أو خال ) ممن تثق بحسن تربيته أن يكون له دور في احتوائه .
أو تتكلم مع بعض المصلحين ممن لهم عناية بالأطفال في مثل هذا العمر .. أن يكون له جهد في احتوائه .
- أن تكثر له من الدعاء .
فإن دعاء الأم لابنها .. من الدعوات المستجابة .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
22-03-2013