احاسب نفسى بعد الطلاق حتى استفيد من اخطائى ولان قصتى طويله فلااعرف من اين ابدا ولكن اقول نقاط وممكن يتضح منها مساعدتى على تقييم امورى اولها عشقت زوجى لدرجه انى اريد اسعاده ونسيت نفسى وكلما اخطا فى وعرفت شى عنه اثور ثم اسامحه لانى لااستطيع البعد عنه وتزوج على وعشت فى امل ارجاعه والحفاظ عليه وتعرفت على زوجته لااعرف ماالخلل عندى وجدتها مختلفه عنى بمعنى تعطى الطموح لزوجى لانها لديها المال والسلطه وتتكلم قليل وتصدر القرارات وهو يفعلها من غير اعتراض على العكس انا اتنازل وارضيه واحاول الحياه بمثاليه يرفضها ويعوقنى على العلم زوجته تفعل مثلى ويقبلها ويشيد بيها .انا ادلع واهتم بمزاجه واكله وراحته ولايظهر لى اى رد فعل مع العلم لو قصرت فيما عودته عليه ينبهنى ويتعامل بصوره سيئه اكثر من الاول.وهى لاتهتم باكله وترهقه بمسوليه الاولاد وعلى طول مشغوله بعملها وبمجرد تتصل بيه يجرى وعلى طول يرتاح عندى من اجل يلبى طلباتها من غير تذمر.فاحتارت لماذا معاى بشكل لايطاق مع العلم انى فى وضع مؤلم ومعها هى ولاتعطى الا المال والطموح يلهث وراءها فحاولت البعد وفصلت الافكار عنى واستمريت فى عطاءى وتسامحى لاهماله لى ولبيته وقومت بدور الاب والام وهو مجرد ياتى البيت للراحه والاستجمام ولو احتاجت شى يثور ويهدد بالطلاق حتى اخذها سلاح لانه يعرف انى احبه ولااريد الطلاق الى ان خرجت عن شعورى من كثره الضغط وماكان منه الا ان طلقنى ولامجال للرجوع ورغم مااعانى من هذا الالم ولكن عكفت على العباده ومحاسبه نفسى واستعاده ثقتى فى نفسى ووضع خطوط ابدا حياتى واخذ اولادى وانساه تماما ولكن اريد اعرف بعد سرد موجز عن حياتى افادتى اخطاءى حتى لااكررها ولااكره احد ولااعيش ابكى على اللبن المسكوب ولانى احاسب نفسى وطلعت جزء من اخطاءى ولكن اريد طرف خارجى يساعدنى لانى ناويت ان لااذل ولااقهر نفسى الا لربى برغم عبادتى ليه ولكن حسيت ان عبادتى لم تكن كامله بسبب اشراكه فى حب اخر ونسيان نفسى تماما فهل انا صح ام خطا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يعوّضك خيرا وكيتب لك خيرا ، ويملأ قلبك حبا وتصديقا بوعد الله .
أخيّة ..
كم أعجبتني عبارتك ( حتى لا نبكي على اللبن المسكوب ) !
أما وإن الحال بينك وبين زوجك أنه لا رجعة . .
فالتصحيح يبدأ أولاً من :
1 - امتلاء القلب ثقة بالله وحسن ظن به .
وثقة بوعده حين قال : " وإن يتفرّقا يغن الله كلاًّ من سعته وكان الله واسعاً حكيماً "
فكما أن الزواج ( شريعة ) فكذلك الطلاق ( شريعة ) شرعها الله تعالى لتحقق للعباد مصالحهم . . ومن الخطأ أن ننظر للطلاق علىأنه نهاية !
بل هو بداية لحياة جديدة . .
بداية بعد أخذ تجربة وخبرة في الحياة . .
وفرصة لبناء حياتك بطريقة أخرى ..
دائماً تذكّري ( يُغنِ الله كلاًّ من سعته ) .
الغنى غنى النفس والعقل والروح ..
الغنى الاجتماعي والحسّي والشعوري . .
فقط حين نحسن الظن بالله .
2 - مراجعة الحياة السابقة .. لاينبغي مراجعتها بروح ( النّدم ) وبروح ( ياليتني فعلت أو لم أفعل ) !
المراجعة بهذه الطريقة تفتح ( عمل الشيطان ) .. وعمل الشيطان هو تحزين ابن آدم بالتسخّط والجزع والألم والحسرة .
لا ينصرف تفكيرك أنك كنت مخطئة ..
أو أن أخطاءك كيت وكيت . .
كوني مقتنعه بشخصيّـك وفي نفس الوقت احرصي على تنميتها بالمعرفة والقراءة والمشاركة في دورات تأهيلية وتدريبيّة . .
والإنسان يبقى ( إنسان ) مهما حرص . . يبقى أن حرصه مهما بلغ فهو ( ناقص ) لبشريّته .
عادة الرجل حين يرتبط بشريكة أخرى . .
سيما في بديات حياتهماالأولى تكون نفسه مائلة إلى الشريكة الجديدة ، ولذلك هو لن يرى أخطاءها بنفس العين التي يرى بها أخطاء زوجته الأولى . .
هكذا طبيعة النفس البشرية ( ظلوماً جهولاً ) !
ولربما لأنه وجد عندها ما يشبع حاجة ناقصة عنده .. وهي الحاجة الماديّة ..
الرجل والمادّة ( صنوان ) . . ولذلك بعض الرجال يربط رجولته بقدرته الماديّة .. وحين يجد من زوجته ما يشبع هذه الحاجة عنده فبالطبع ستكون ردّة فعله تجاه زوجته الثانية غير ردّة فعله تجاه زوجته الأولى . .
عموما هي طبيعة النفس البشريّة . .
كل ما عليك الآن . .
أن تحرصي علىتطوير ذاتك بالبناء . .
لا تركّزي تطوير ذاتك من خلال تجربتك السابقة ..
لكن ابحثي عن المواطن الايجابيّة في شخصيّـك ونمّيها فهي رأس المال ..
ثم هناك شيء آخر ..
وهو نظرة بعض الزوجات حين لا تنظر لجهدها مع زوجها وبذلها وتضحيتها .. حين لا تنظر لكل هذا على أنه ( عبادة ) لله ..
لماذا تقولين ( احسست أنعبادتي لم تكن كاملة ) !!
لماذا تحصرين العبادة فقط في صلاة وصيام وقرآن ..
نعم تلك عبادة ..
وايضا حسن تبعّل الزوجة لزوجها ( عبادة ) وعمل صالح . .
وينبغي أن يرتفع شعور المرأة بهذاالإحساس أنها تتقرب إلى الله بكل ما فعلته مع زوجها ..
أخيّة . .
أكثري من الدعاء مع الاستغفار ..
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني