مشكلتي مع زوجي انه يحب ان يتعرف على صديقات جدد لمجرد التسلية ولا يعتبر هذا يسيء لعلاقتنا وقد اكتشفت اكثر من علاقة بدا فيها وعند مواجهته يعتذر و يقسم ان الخطأ منه وانه لا يرى فيني اي عيوب وانه لن يعود للتعرف ثانية ولكن اكتشف بعدها انه يتعرف على اي شخص يراسله دون ان يعرف جنسه وباطلاعي على احدى العلاقات عرفت انه دائماً يضع اللوم على نفسه وليس علي وانه متأكد انه مخطيء مع العلم انه طيب ولكنه اصبح جاف في المشاعر ولا يحب ان يعبر لي عن حبه بالكلام أبدا وحجته انه يستحي ارجو منكم النصيحة في التعامل معه

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يصرف عنكما السوء والفحشاء ، ويكفيكما شر الشيطان وشركه . .

 أختي الكريم . .
 بلاء الرجل في النساء من البلاءات التي يكون الرجل فيها أضعف ما يكون ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجل من النساء "
 فالمرأة فتنة للرجل ..
 والرجل ضعيف عند النساء . .  كما قال الله ( وخُلق الإنسان ضعيفاً )  قال ابن عباس هو ضعف الرجل عند ذكر النساء .

 وعادة أن الرجل المتساهل في العلاقات مع النساء . .  يكون عنده تفريط في الصلاة وفي مراقبة الله  وضعف تعظيمه في القلب . .
 لذلك أنصحك :
 - أن تحاولي  تنمية وبث الروح الايمانيّة في قلب زوجك من خلال . .
 الاهتما بالصلاة والتعاون عليها .
 التعاون على قراءة القرآن مع بعضكما كل ليلة .
 اقتني بعض الأشرطة الوعظية المؤثرة . .
 
 ناقشيه وحاوريه بهدوء . .  هل يحب أن تكون ابنته في محل بنت من هؤلاء البنات اللاتي يكلمهنّ ؟!
 هل يرضى على بنته هذا أن تتواصل مع رجل أجنبي عنها لمجرد التسلية ؟!
 هل يرضى لولده أن يتساهل في العلاقات النسائيّة ؟!
 إذن الشيء الذي لا يرضاه على بناته ينبغي أن لا يرضاه على بنات المسلمين . . لأنهنّ  مهما كنّ مفرطات إلاّ أنهن يبقين أخواته في الاسلام .. ومروءة الرجل الحرّ تابى عليه  أن يكون ( ذئباً ) للغافلات المسلمات !

 راسليه على ايميله ببعض المواقع الزوجيّة  والمواضيع الزوجيّ’ التي تصحّح بعض المفاهيم عنده من خلال مايطرح فيها من مواضيع .

 احرصي على أن لا تتعبي نفسك بالمراقبة والبحث والتنقيب ومحاولة إدانته . .  لأن ذلك سيُتعبك كثيراً ..

 احسني علاقتك مع الله  ..
 وألحّي على الله بادعاء .. وثقي أن تغيير الأمور بيديه . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛