انا فتاة عمري 21 ملتزمة بكتاب الله ادرس الشريعة الاسلامية تقدم لي خاطب يبلغ من العمر 24 على خلق ودين سوري الجنسية وانا كذلك ذهب ليدرس في سوريا فقام بالتبرع لاهالي العراق فقامت السلطات السورية باعتقاله لمدة اربع سنوات وبعد الإفراج عنه عاد الى دولة الامارات والآن يقوم باكمال دراسته الجامعية هنا وتقدم لخطبتي ولكني اخاف من الناحية النفسية كيف هو وهل أثر السجن على حياته النفسية والجسدية على الرغم من انه اخو زوجة اخي ويقولون بأن حالته النفسية لم تتأثر ولكنني اخاف من الناحية الجنسية هل أثر عليه السجن وكيف لي أن اتأكد بأنه سليم وماهي الطلبات التي يجب اطلبها لكي اتأكد انه سليم ام به شي ما ؟؟ يعني ما هي الفحوصات التي يجب ان اطلبها وماهي الاسئلة التي يجب ان اطرحها عليه لكي اتأكد من سلامته ؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك وقرّة عينك . .
أخيّة . .
حين نقول أن الاختيار هو النقطة الأساس في بناء الاستقرار الزوجي بين الطرفين . .
فذلك لا يعني التمحّل في البحث والتقصّي المتكلّف . .
إنما حسن الاختيار يكون وفق معطيات واضحة يمكن قياسها . .
ولذلك كان الأهم في حسن الاختيار : " من ترضون دينه وخلقه "
الدين والأخلاق . .
الجنس والعلاقة الخاصة نعم هو احتياج مهم في الحياة الزوجيّة . .
لكن في العادة أن أي شاب لا يقبل على الزواج إلاّ وهو يعرف من نفسه ( الحاجة ) و ( القدرة ) . . نعم قد يكون هناك نوع من التفاوت هذا الأمر يمكن حله وعلاجه واستدراكه .. بعكس ( الدين والأخلاق ) فإن الاستدراك فيهما فيه نوع من الصعوبة والمشقة والصبر الطويل .
في كل بلد نظام ويحدد الفحوصات المهمّة للزواج . .
اعملواالفحوصات المهمّة في ذلك . .
واحرصي على السؤال عن دينه وادبه وأخلاقه . .
والسجن قد يكون له أثر نفسي ( إيجابي ) على البعض وقد يكون له أثر نفسي ( سلبي ) على البعض الآخر . . وهذا يمكن معرفته بالسؤال عنه وعن أخلاقه وتعامله مع من هم حوله .
الأهم أن يكون في قلبك حسن ظن بالله وانه لا يختار لك إلاّ ما فيه خيرك وصلاحك مهما كانت النتائج ما دمت اتخذت قرارك على بيّنة ووضوح . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني