السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحببتها كثيراً، وتبوأت بقلبي مكانة عالية غير أني لم أبح لأحد بذلك الشعور, وتقدمت لخطبتها فوافقت بعدما علمت عني الأخلاق وقوة التحمل للمسؤولية مع كثرة الضغوط المحيطة بي إضافة إلى سني الذي لم يتعدى الثانية والعشرين غير أني أخبرتها بأني لن أعقد عليها إلا بعد ما ترتدي النقاب فوافقت على ذلك, فغمرتني فرحة وسرور بذلك القبول، ومرت الأيام والشهور وأنا أسعى لإنهاء فترة الخطوبة. ولكن فوجئت بأنها الآن تريد أن تهدم ما كنت أحلم به معها فبعد فترة أخبرتني أنها ستكتفي بالخمار فقط، وأبدت تعلقها الشديد بي ولكنها لن ترتدي النقاب, فأخبرتها أن مروءتي تأبى أن تكون زوجتي كاشفة لوجهها. فتركتها لهذا السبب، ويعلم الله أني تركتها وتركت قلبي عندها ولكن أمر الله عندي أعلى مكانة من مكانتها. ولكن أنا الآن دائم الحزن عليها لأنها تركت أمر المولى جل وعلا إضافة إلى أنى فعلا أحبها كثيراً ولكن يستحيل أن أتعدى على أمر النبي-صلى الله عليه وسلم- وأرضى بكشف وجهها. وأرجوا منكم أن ترشدوني إلى كيفية التخلص من هذا الحزن الدائم على تركها للرشاد وأيضاً على تركي لها, علماً بأن رجوعي لها لن يكون أبدا إلا إذا التزمت بما هو صواب. أرجوا أن ترسلوا لي النصح والإرشاد في أقرب وقت و جزاكم الله خيرا, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك يا أخي الفاضل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأُخبرك بأن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه والحل هو أن تبحث عن امرأة صالحة لكي تملأ الفراغ الذي تركته الأولى فلا تشعر بالحزن.
والله الموفق.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني