انا امراة متزوجة من 14 سنة ولي 3 اطفال مشكلتي انني استحي من زوجي الى يومنا هذا فلا استطيع ان اتحدث معه عن العلاقة الجنسية او رغبتي اوعدمها ولله الحمد لم امنعه يوما عن نفسي ولكني اعاني من عدم اشباعه لرغبتي ولم استطع ان اتحدث معه عن ذلك حيث انه في حالة المداعبة 10 دقائق بعدها يبدأ في الايلاج يقذف بسرعة وينهض مع انني لااحس بالمتعة الا بعد ان ينتهي ومع ذلك استحي ان اقول له .... واحيانا اكون معي رغبة واريد ان اصل للاشباع يتوقف عن حركته فجأة لاصل لحالة نفسية لا استطيع تحملها عجزت ان افصح له بانه يعاني من سرعة القذفز انصحوني ماذا افعل وجزاكم الله خيرا عذرا اذا كتبت اشياء صعب كتابتها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ، وان يمتعكما بحلاله . .
أخيّة . .
سؤال بعد ( 14 ) عاماً . . من الحياة والعلاقة بينك وبينه يعطي مؤشّر أن هناك شيء ما قد طرأ !
ومع ذلك النصيحة لك :
- هناك أمران أو جانبان لمشكلتك .. إمّأ أن تسكتي ( استحياءً ) فيؤثّر ذلك على نفسيّتك فينعكس اثر نفسيّتك على سلوكك مع زوجك ومع أبنائك .. فتفتحين عند الآخرين ظناً أنك ( عصبيّة ) أو أنك ( مقصّرة ) في حق زوجك حين يتغيّر سلوكك معه ..
والواقع أن سلوكك يتغيّر تبعا لنفسيّـك ..
يعني أن ( سكوتك ) يفتح عليك مشكلات أخرى جديدة ولا يحل المشكلة !
الجانب الآخر للمشكلة .. ان تصارحي زوجك لكن بهدوء وتبدئي معه معالجة الأمر .. على أنه سيأخذ منك وقتاً .. لكنك بالمصارحة ستغلقين أبواباً أخرى لمشكلات أخرى . .
لذلك فكّري بكسر حاجز ( الخجل ) واعتبري أنه لا حل عندك غير ( المصارحة ) ..
قولي له .. داعبني هنا .. افعل كذا .. هذا يعجبني .. زدْ في كذا ... الوضع الفلاني يمتعني أكثر . . وما دام أن المداعبة بينك وبينه تأخذ وقت ( 10 ) دقائق ففي الواقع هذا الزمن يعتبر هو الحدود الطبيعي عند عامة الرجال . ومع ذلك حاولي أن تطيلي معه فترة المداعبة أكثر من ذلك وافهميه أن هذا يمتعك ويزيد من متعتك .
وحين ينتهي من المعاشرة .. قولي له ( قبّلني ) ( ضمّني ) . . هذا يمتعني أكثر .
ولو حصل أنه انتهى قبل أن تنتهي .. فأكملي حاجتك ورغبتك معه لكن بدون إيلاج ..
المقصود أن تصارحيه بطريقة غير مباشرة .
راسليه على ايميله بأهمية المعاشرة والمداعبة وحاجة الطرف الآخر للإشباع وأن العلاقة الجنسيّة علاقة بين طرفين وليس لطرف واحد .
راسليه ببعض المواضيع التي تتكلم حول سرعة القذف .. ومعالجة هذه المشكلة .
احرصي أخيّة على أن لا تفتحي على نفسك ( أبواباً ) مغلقة .. وأقصد أبواب إثارة الشهوة والغريزة كمشاهدة الصور أو الأفلام او القراءة في المواضيع المثيرة أو المحاورة والتحاور في مواضيع مثيرة جنسيا . .
بعض الزوجات تعاني من ضعف زوجها الجنسي .. ومع ذلك هي تفتح على نفسها هذه الأبواب من خلال وسائل الاتصال والاعلام !
وبعض الزوجات كانت لا تعرف معنى ( الرعشة ) و ( النشوة ) .. وكانت مستمتعة بزوجها .. لكن لما بدأت تفتح مثل هذه الأبواب بدات تشعر بعدم المتعة والانسجام ( الجنسي ) بينها وبين زوجها . .
أخيّة . .
تعوّدي مع زوجك أن تكثرا من الاستغفار .. فإن الله تعالى أخبرنا في كتابه أن الاستغفار سبب من اسباب الإمداد بالقوة : " ويزدكم قوّة إلى قوّتكم " .
والله يرعاك ؛ ؛؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني