مشاكل مع زوجي بعد زواجه وتغير محبته لنا سفره المتكرر لزوجته وترك ابنائه في رمضان والعيد وعيد الاضحى . اصبح يسى لي ويهجرني ومقصر في كل متطلباتي . اصبح السب والشتم بيننا دائم والدعاء والسخط مني ومنه . مابيننا تفاهم ولا ود ولا حب بيننا ابناء كبرو وتربو على المحبة والان يشاهدوننا بغير حال !! الان طلبت الطلاق منه فرفض وقال نجوم السماء اقرب لك ؛ ليس محبة لي ولكن ليعذبني هل ألجأ للقضاء لطلب مبالغ سبق واعطيته هي واطلب الطلاق ؟! هل اطلب فقط الخلع وأترك كل شئ ؟! هل اطلب نفقة لا اولادي واظل ارعاهم وهو يطلع من البيت بدون طلاق ؟! هل انفصل عنه واتزوج بعدها لعلي أجد راحه وسعادة وزوج يعوضني خير محتارة والله اريد حلا عاجلا . . .هو الان مساافر ويجي قريب ولا اعرف هل اطرده من البيت وامنعه من الدخول هل اشكوه للقضاااة محتارة وقسم بالله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
واسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكم ، ويصلح لكم في ذريتكم . .
أختي الكريمة . . .
من رسالتك يتضح أنه قد كان بينكما عمراً ليس بالقصير . . وكانت بينكما حياة جميلة .
إذ أنك وصفت أن حبه تغيّر بعد زواجه . . !
فهل يا ترى الذي غيره هو ( زواجه ) من غيرك ؟!
أم موقفك أنت من زواجه بثانية ؟!
الطلاق ينبغي أن يكون ( آخر وردة ) ترمينها لحل مشكلتك !
ما دام انه يمكن إيجاد ( خط رجعة ) أو على الأقل إبقاء على حبل من ( الودّ ) ممدود بينك وبين زوجك ولو كان خيطاً رفيعاً . . سيما وانتما في هذا العمر .
لذلك نصيحتي لك . .
أن تغيّري فكرتك تجاه زوجك . .
اعرفي ما هو السبب الحقيقي وراء تغيّر ( حبه لك ) ؟!
قد يكون لك موقفا متشنّجا تجاه سفره وزواجه من أخرى .. موقفك المتشنّج ربما هو الذي يزيد من تعقيد الأمور .. .
الشأن الان أنه ( تزوّج ) وانتهى الأمر . . فلا معنى للضغط على نفسك بهذا الأمر . .
عيشي الواقع على أنه متزوّج . .
تكلّمي معه بهدوء . .
فقط ذكّريه بحقوق الله تعالى عليه في هذه العبادة والأمانة ( أمانة الزواج ) وأمانة الزوج وأمانة الأبوّة . .
لا تعتبي عليه كثيراً في مسألة الزواج من ثانية ما دام أن الأمر حصل وانتهى . .
لكن ركّزي بلطف على أن تذكريه بحقوق الله تعالى عليه . .
اجعلي لك في أولادك اهتماماً وشغلا . . واهتمي بهم أكثر . .
إذا رأيت من نفسك أن بقاؤك معه لن يعينك على أن تقومي بالواجب الذي عليك . .
فتأكّدي أن الطلاق كما أنه ( حل ) . . لكن له تبعاته ومسؤولياته . .
وازني بين المصالح والفرص . .
ثم قرري قرارك . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني