السلام عليكم اتامتزوجه من اربع سنوات وعندي بنتين مشكلتي ان زوجي في السنه الرابعه تغير جدا واكتشفت انه يكلم بنت وصارحته انكر في البدايه وبعدماتكلمت مع ابوه وكلمه قدامي اعترف ووعدني ماتتكرر وبعدها اختلط بناس يشتغلون في مجال العقارات والمشاريع الضخمه وتعرف على وحده سوريه مستوطنه في السعوديه تشتغل في نفس المجال وعلمني وشجعته على العمل وكان الوضع طبيعي الىن صار يكلمها بعيد عني ويطلع من البيت عشان يكلمها وصار يعاملها زي وحده من اخواته عنده على الايميل بينت له اكثر من مره اني ماارضى الا ان يكون بينكم عمل وبس من دون ميانه ويقول طيب وانا ماشي صح وبادب معاهاوالوضع على ماهو عليه الا ان توصل انه يضربني بعنف اذا جبت سيرتها وبينت له انها غيرته وفي الاخيرحلف لي على القران انه مااكلمها الاوانتي موجوده واذا اضطريت اكلم وانتي مو موجوده لااتكلم في حدود العمل وبس {علما بانها كانت تتكلم معاه حتى عن اهلها ومشاكلها}وبعدها لقيت مكالمه وهو خارج البيت وهو الي متصل ومن يوم حلف ماكلمها الاخمس مرات وهو خارج البيت والحين معاه بلاك بيري ومضيف بنات ويقول انهم اولاد بس مسمين انفسهم بنات صار مايبغى يجلس في البيت واذا جلس يحاول يشغلني عشان يدردش على البلاك وكلامه معي صارمحدود جدا اغلب الوقت ساكت ويفكرحتى مايبغى يطلعنا من البيت الا بعد محاولات وترجي علما باني كنت في كل اغلاطه هذي اعطيه اكثر من فرصه عشان يتغير وان اسوي جهدي عشان اغير الروتين واجدد حياتنا لاكن يستانس وقتها وبعدين يرجع على حاله الحين انا مليت من حياتي معاه لانه تعبت وانا اعطي دون اي استجابه منه صحيح انه الحب مازال ولكن تعبت من ملاحقته وكرهت اسلوب الحياه معاه الممله ابغى حل عشان ارجع زوجي زي ماكان حتى لو اضطر اكلم والده لانه سبق وشكيت له وهو عارف كل شي وواقف معي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ، ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أخيّة . . .
دائما في حل أي مشكلة من الخطأ أن نتعجّل ونستعجل الخطوات ونقفز من الخطوة الأولى إلى الخطوة الأخيرة !
لأن ساتخدام الخطوة الأخيرة يعني أنها إذا لم تجد نفعا فهذا يكسر حاجز الاحترام الذي يكون بينك وبين زوجك . .
فكون أنك تُدخلين والده في الأمر أعتقد أن هذا قفز للحواجز . .
وأعتقد أنه ربما قد يكسر عند زوجك حتى الخجل من والده . ، ولربما ينتقل من مرحلة الاستخفاء والتخفي بما يقوم به إلى المجاهرة والعناد بالمجاهرة بما يفعل .
أخيّة . . .
لا يوجد هناك إنسان ( نقي ) بلا ذنب أو خطأ . . فما دام أننا بشر فهذا يعني أننا نخطئ ونقع في الذنب والمعصية . .
ومن لطف الزوجة مع زوجها أن تعينه على نفسه لا أن تبحث عمّأ يدينه !!
متابعتك لك ..
ومراقبتك له . .
والبحث والتنقيب والرقابة ..
كل هذه الأساليب تزيد من التوتر بينك وبين زوجك ، بل وتزيد زوجك بعداً عنك .
لأن الرجل ( كطبيعة الرجل ) لا يحب أن يشعر بالحصار .. وكلما شعر الرجل بالحصار ( راوغ ) حتى يهرب ويتفلّت من هذا الحصار ..
لذلك توقّفي عن متابعته ومراقبته ومساءلته من هذا ومن يكون هذا ومع من !!
لأن مثل هذه السئلة التحقيقية والرقابة تضره وتضرّك ..
فلاهي التي تحل مشكلتك ..
ولا أنت التي استقرّ بالك وهدأت نفسك . .
المراقبة تزيدك همّاً .. وتزيد زوجك بُعداً . .
اشعريه بالحب ..
احتويه بالغزل وحسن التجمّل له بالكلمة الطيبة والمداعبةوالملاطفة ..
وما بين فترة واخرى .. قولي له أتمناك زوجي في الجنة ..
راسليه على ايميله ببعض المقالات والمقاطع الوعظية المؤثرة . . .
حرّكي فيه روح الرقابة الذاتية ..
روح محبة الله . .
اقترحي على زوجك أن تجلسي معه كل ليلة لتقرءا جزء من القرآن . .
اقترحي عليه أن تتعاونا على صيام النفل كل اثنين وخميس ..
اقترحي عليه أن تختما يومكا بركعة الوتر مع بعضكما . .
هكذا ابني بينك وبينه علاقة ايمانيّة فإن هذه العلاقة الايمانية من شأنها أن تقرّب بينكما كثيرا . .
حتى طلبك الخروج معه للتنزّه أو للتسوّق . . لا تطلبي منه بإلحاح .. لكن اطلبي بـ ( حب ) .
حفّزيه بالحب .. ولا تلحّي عليه . .
مع القوت إن لم تجدي منه اثرا للتحسّن . .
تصارحي معه لكن بهدوء ولطف . .
اسأليه .. هل يسرّك أن تتكلمي أنت مع رجل أجنبي عنك ؟!
اسأليه هل يعجبه أن يكون لك علاقات بشباب على الايميل أو الانتر نت ؟!
ذكّريه بهدوء .. قولي له ( الأعراض ) دين وقضاء !
أهتمي بأولادك والتفتي لهم فهم بحاجة إلى لطفك . . توتّر مشاعرك مع زوجك يؤثّر سلباً على علاقتك بأطفالك . .
امنحيهم شيئا من اهتمامك . .
وفي نفس الوقت انشغلي أنت بما يفيدك . .
التزمي بحلقة لتحفيظ القرآن أو معهد أو عمل .. المهم ان يكون لك ما يشغلك .
وفي نفس الوقت تحرصي على عملية ( احتواء ) زوجك .
أكثري من الدعاء مع الاستغفار . .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني