زوجة ثانية .. وزوجي لا يعدل .. ويراعي مشاعر زوجته الأولى

 
  • المستشير : أمل مشرق بحياتي ينتظرني بإذن ربي
  • الرقم : 2516
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 13447

السؤال

أنا فتاة متزوجه من رجل معه زوجه أخرى وانا الزوجه الثانيه .. زوجي إنسان يخاف الله مصلي قائم بأمور دينه لكني لم أتم إلى الأن شهر على زواجي منه والله يوفقني معه إن شاء الله طول العمر .. سؤالي هو أن زوجي إنسان بارد مشاعره تجاهي طيبه وخلقه حسن معي لاكن ماجرحني هو أنه أحضرني لبيت أهلي بحجة ظروف يحاول أن يصلحها ظروف ماديه وظروف مع زوجته وابنائه بالعلم أنه لم يعطيني حجه بائنه سبب الظروف وهاأنا جالسه ببيت اهلي عشرة أيام وسيعود لأخذي بعد يومين .. لاأعلم ماذا أفعل مع زوجي وزوجته وابنائه بالعلم أني لم أقابل أبنائه وزوجته ولن اقابلهم شخصياً راحه لنفسي واستقراري مع زوجي واريد أن أبتعد بقدر ماأستطيع عن المشاكل فوالله لم أذق يوماً سعيداً بحياتي فلقد سبق لي الزواج سابقاً مرتان وانفصلت عن زوجين سابقين ذقت فيهما مرارة الحياة وحرمة من طعم السعاده واسأل الله العظيم أن يرزقني راحة بالي وسعادتي واستقراري مع زوجي الحالي لكن مايقتلني هو أنه يقول زوجتي تغار علي لدرجة أنه من أول زواجي وانا إلى الأن لم أتم شهر والله يتم علي بكل خير وتوفيق مع زوجي ويرزقني السعاده وماتمنيت طول عمري من زوج واكون أم وابني اسره .. قتلني برود زوجي وتصرفات زوجته لدرجة انه بصباح زواجي إلى يومي هذا تدق على زوجي عندما يكون يومي وتتحجج باعذار انا تعبانه انا بي كذا قتلني زوجي بالأستسلام لرغبات زوجته بيومي وحقي الشرعي يحرمني من كامل حقوقي الشرعيه بيومي يحاول الهروب مهما سنحت له الفرصه إن أتى وقت الصلاة ذهب ليصلي ومن ثم يذهب لزوجته وابنائه ويجلس معهم ساعات طوال لايعود فيها إلاّ بساعة متأخره من الليل وهذا كله بيومي وحقي الشرعي يسرقه مني وبرودة اعصابه ومن ثما يعود مره يعتذر ومره لا دون سبب مقنع وانا بدوري لاأكون إلى أن أطب صامته لاأقول له لماذا تسرق يومي وتعطيه لزوجتك وابنائك بالرغم أن لهم حق شرعي ويوم خاص فيهم .. إستسلمت للصمت ولاأحب أن أبادر بالأسئله صحيح إن الله يشهد أني كم ظلمت كثيراً بحياتي السابقه من زواجاتي وهاأنا أظلم من زوجي وزوجته لأني والله العلي العظيم أريد أن يمن الله علي بستري معه والتوفيق معه وابني أسره تملئ على حياتي واستلذ بطعم الأموممه ليرتاح بالي لإني خائفه إن طالبت بحقوقي والحيت على زوجي بأعطائي حقوقي أسبب لنفسي الطلاق وانا لاأريد الطلاق تعبت حالتي النفسيه لم أذق يوماً زوجيااً بحياتي كلها فيه سعاده ظلمت ظلماً كثيراً لايعلمه سوى رب الكون اللي ياخذ حقي وحده .. ** دكتوري الفاضل ساعدني أرجوك حالتي النفسيه تعبت والله يوم كنت طليقه قبل ماأتزوج كانت حياة ملئها تفاؤل بعد الله وحده ولازالت لإني سأصبر لكن أريد أن تنصحني ماذا أصنع ببرودة زوجي وحرماني من ككامل حقوقي وانا لازلت عروسه وماذنبي اتحمل مشاكل حياته وزوجته وابنائه ويجبرني على الجلوس عند أهلي بحجة مشاكله ومشاكل زوجته وانا لازلت عروسه أصبحت فيها مقيده ببيت أهلي خائفه أن يعلم أحد بمكوثي عند أهلي ويذهب تفكيرهم أني رجعت لأهلي ولن أعود لزوجي .. ساعدني يالدكتور رزقك الله جنان الحياة بالدنيا والأخره أريد أن أكون سعيده زوجياً لو مره بحياتي واعيش حياتي كغيري وابني اسره والله تعبت وتعبت حالتي النفسيه يادكتور

09-08-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .  .
 وأسأل الله العظيم أن يعوّضك خيرا ويبدلك خيرا ويكتب لك خيرا . .

 أخيّة . .
  حين يمنح الله المرء فرصا ( وتجارب ) في الحياة فإن ذلك يعني أن يتسفيد المرء من كل تجربة مرّت عليه بطريقة إيجابيّة ، وان لا يكرر نفس التجارب بنفس الطريقة ويتوقع نتائج مختلفة !
 
 سبق لك الزواج ( مرتين )  فهذا يعني  أنه كان ينبغي أن يكون قرارك ( الثالث ) قراراً  مستفيدا من التجربتين السابقتين .
 ارتباطك برجل متزوج وله أبناء  يعني ارتباطك بشخص له مسؤوليات إضافيّة  ستكون مؤثرة على حياتك . .
 كان ينبغي أن يكون كلامك وقرارك معه واضحاً أن يكونلك حقك الشرعي وبيتك المستقل وحقوقك المشروعة بالمعروف .

 صمتك .. لن تكسبي به زوجك !
 لذلك نصيحتي لك . .
 أن تتكلمي مع زوجك بوضوح . .
 إن كان يناسبك هذاالوضع في مقبال أنك تخشين من طلاق ثالث . .  فتعايشي مع الواقع بـ ( رضا )  واقبلي أن يكون لك ( نصف زوج أو ( بعض ) زوج .
 لكن إن قبلت بهذاالوضع فاحذري أن  تكرّسي في نفسك الأمنيات ( لو ) و ( لو ) . .
 كما لا تكرّسي في نفسك التضايق من هذا الوضع ما دام أنك ترينه هو ( الأنسب ) لحالك .

 وإن كان لا يناسبك هذا الحال  . .  فصارحيه بهدوء  .. ولا تعيشي دور ( الضحيّة )  خوفك من ( طلاق ثالث )  ينبغي ان لا يكون هو المؤثّر على قرارك ووضوحك مع زوجك .
 الأرزاق بيد الله . .
 ولئن أخطأ الانسان  في البداية فليس من الحكمة أن يستمر في الخطأ .. بل من الحكمة أن يُصلح ويستدرك .

 تكلّمي مع زوجك بهدوء . .
 ذكّريه بأنك زوجة له . .
 ولك حقوقك الشرعية التي ينبغي أن يراعيها تجاهك . .
 وأفهميه أنك تتفهمين وضعه  مع زوجته الأولى .. لكن في نفس الوقت ينبغي عليه أن يتفهّم هو وضعك ويراعي مشاعرك .
 على الأقل  يفتح لك بيت مستقل  بدل من أن يتركك في بيت أهلك . .

 تكلّمي معه بوضوح . .
 واتفقي معه كيف تديريان حياتكما  ، وكوني مرنة بعض الشيء لكن ( المرونة ) لا تعني ( التخلّي )  مع ( التشكّي ) .  . .
 وإنما اطلبي منه أن يضع بينك وبينه اتفاقاً معيناً يرضيه ويرضيك ويحقق له نوعا من التوازن كما يحقق لك نوعاً من ( الرضا ) .

 وما دام أنكما في بداية الحياة بينك وبينه . .  فإن المصارحة الهادئة  أمر مناسب في هذا الوقت . .

 أكثري من الدعاء مع الاستغفار . .
 وثقي بلطف الله بك . .
 والله يرعاك . .  ؛ ؛

09-08-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني