تزوجت منها وأول سنه عسل ثم بدت المشاكل تنهمر على منها حيث رزقت منها بطفله والآن لنا ثلاث سنوات وخلال السنتين الماضيتين لم أذق طعما للسعادة حيث أنها كثيرة الطلبات وكذلك تريد الخروج والسهر مع صاحباتها كل يوم وأنا ارفض ذلك مما سبب لي المشاكل الكثيرة منها وليس هناك من يردعها لا أب ولا أم رغم أنهم موجودين فهي ذات نفوذ عليهم كبير ورغم إنني اسمح لها بالخروج ثلاثة أيام بالأسبوع ولكن بلا فائدة أرجو إرشادي إلى الحل المناسب وثق تمام الثقة بأنني سوف أنفذه بالحرف الواحد (الآن هي عند أهلها من أكثر من ثلاثة شهور). : : : : : : : : : تعقيب: طيب اخوي هي الآن ترفض الرجوع إلا بطلبات صعبه ومنها أن أعطيها عشرة آلاف ريال وكذلك أغير الشقة وأنا ارفض هذا الشيء ولقد حاولت مع أبيها بلا فائدة أرجوك ساعدني ::::::::::::: تعقيب أخير: أحسن الله إليك. لقد اتبعت نصيحتك وهذا فضل منك لن أنساه طول عمري وسوف أدعو لك بالخير فلقد عادت إلي زوجتي ولله الحمد وبشروط ليست تعجيزية ولله الحمد والمنة, وأنا أشكرك على نصحك وإرشادك لي جعلك الله عونا لي ولغيري من المتعَبين من زوجاتهم وأزواجهم. وأخير أرجو منك أن تدعو لي وجزاك الله خير وشكرا لك
أخي الفاضل.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
جعل الله حياتك وزوجتك عسلا على عسل في ظل طاعته، وبارك الله لكما في طفلتكما وأنبتها نباتاً حسناً..
أخي الكريم..
هكذا النساء جبلن على حب الطلبات والزينة والتزين، وكثرة طلبات الزوجة ليس دائماً مؤشر سوء وذم، بل هو في الحقيقة من معاني قوامة الزوج على زوجته حيث أنها تحتاجه في كل أمرها وشأنها.
نصيحتي لك..
أن تعيد زوجتك وأن تعيش وإيّاها الحب والمودّة بالابتسامة والرضا والثناء والتقدير.
زوجتك تحب أن تسهر مع زميلاتها خارج المنزل.. إن كنت ترفض هذا فأبدلها بدل ذلك بالخروج معها في نزهة عائلية قصيرة تقضي بها رغبتها في الترويح عن النفس ونقاهتها.
اتفق وإيّاها بهدوء على أيام تزور فيها صديقاتها..
أشعرها بحبك وحرصك عليها حتى تبادلك هي الحب والحرص...
وطالما أنكما قضيتما سنة كاملة من حياتكما في عسل وهدوء وسعادة فأنتما أقدر على أن تعيدا هذه الأيام إذا عشتما الحب الحقيقي من غير عصبية أو جرح مشاعر أو تضجّر.
كلما حاولت أن تحفظ زوجتك وطفلتك من أن تضيعهم كلمة (الطلاق) كان هذا هو الأفضل والأحق بالرعاية.
شارك زوجتك أفكارها ورغباتها واجعلها أيضا تشاركك أفكارك وهمومك..
وتصارحا في ما يصلحكما بحب وهدوء.. فإن المصارحة بابتسامة الحب تثمر خيرا بإذن الله.
رد على التعقيب
أخي الكريم...
الله سبحانه وتعالى يقول : "وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا"
فانظر أخي حكما من أهلك وحكما من أهلها وحاولوا في تقريب القلوب بما أمكنكم، خاصة إن كان هناك رغبة منك في إرجاعها ورغبة منها في الرجوع إليك.
لا بأس أن تطيب خاطر زوجتك حتى ترجع ببعض المال أو نحوه على قدر استطاعتك. وهذا لا يعتبر ضعفا أو هواناً، لأن الزوجين حياتهما إنما تستقر وتقوم على نوع من المرونة والتوازن في قبول رأي الآخر.
وزوجتك وأم ولدك أولى بتطييب الخاطر وبالكلمة الطيبة والعشرة الحسنة.
فنصيحتي لك أن تكون مرناً نوعاً ما أما مطالبها..
والله إن علم منك صدقك في حب الإصلاح ولمّ الشعث فلن يخيبك. ثم انظر من جهة أخرى لو أنك فكرت بالزواج من أخرى هل سيكلفك الزواج مقدار ما طلبته منك زوجتك لترجع أم أكثر وقارن بين الأمرين.
وانظر أيسرهما وأشدهما تأثيرا في القلوب.
طيّب الله قلبك وأصلح شأنك وهداك وزوجك للخير والهدى.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني