السلام عليكم ورحمة الله مشكلتي : ان زوجي يكلم وحده شاميه ويقول علاقته فيها علاقه عمل وتأكدت من الشي ذا لكن لاحظت ان العلاقه تطورت للميانه والصداقه الشريفه على كلامه صار يوميا لازم يكلمها ويحاول انه يكون بعيد عني عشان مااسمع الين توصلت في الاخير انه صار يسال عن أحوال أهلها وبينهم ضحك وميانه طلبت منه تكون علاقته رسميه بس هو يقول أبشري كم مره واكتشف انه لازال ومو عارفه ايش اسوي معاه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة وأن يصرف عنكماالسوء وأهله . .
أخيّة . . .
الرجل بطبعه ميّال للنساء ، وفيه ضعف عند النساء .. هذه حقيقة علّمنا إيّاها القرآن . .
ولذلك حرص القرآن ان يربّي في المسلم والمسلمة أن لا يكون بينهما تواصل في خارج إطار الزوجيّة إلاّ بقدر الحاجة . .
ولذلك الشرع أمر المرأة بالحجاب والقرار في البيت وان لا تخضع بالقول .
" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " .
وقد نبه الله الرجل أن فيه ضعفاً عند النساء بقوله : " وخلق الانسان ضعيفا "
قال ابن عباس رضي الله عنهما : هو ضعفالرجل عند ذكر النساء .
هذه المور والحقائق ينبغي أن يكون الطرفان على وعي بها ، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، والشيطان يستغل أي ثغرة للإفساد بين الزوجين .
لذلك تكلّمي مع زوجك بكل هدوء ومصداقيّة . .
أفهميه أن هذاالتواصل مع المرأة أمر لا يرضاه هو لنفسه . .
واسأليه بكل هدوء : ماذا لوكانت المرأة في الطرف الآخر هي أنت أو اخته هل يحب أن يتكلم معها الرجل الأجنبي بنفس اسلوبه هو مع هذه الفتاة الشاميّة ؟!
ذكّريه بأن ( الأعراض ) دين وقضاء .. وأفهميه أن الانسان على نفسه بصيرة ، فكل إنسان أعلم بنفسه وخبايا نفسه . .
اقترحي عليه أن يغيّر مجال عمله . . صيانة وحفاظاً على أسرته ، وقطعاً لدابر الشيطان وسوسته . . فالأسرة ورعايتها أهم وأولى من عمل مختلط !
لا تكثري من مراقبته ومتابعته . .
لكن احرصي على تنمية روح الرقابة الذاتية عنده من خلال تنمية الروح الايمانية عنده وعند نفسك .. بـ :
- الاهتمام والمحافظة على الصلاة في وقتها وساعديه على ذلك .
- الاهتمام بأن يكون لكما ورد من القرآن تقرءانه مع بعضكما .
- اقتناء بعض أشرطة القرآن ، وبعض أشرطة المحاضرات الطيبة التي ترقق القلب .
ايضا احرصي على أن تقتربي من مشاعر زوجك وتدغدغي عواطفه ومشاعره بالكلمة الدافئة والابتسامة والنظرة الحنونة . .
لا تكثري من نقده أو سؤاله عن مكالماته مع هذه الفتاة . . وحاولي أن تتجاهلي الأمر بطريقة لبقة .
بين فترة واخرى ذكريه ببعض الايات القرآنية سواء عن طريق السؤال عن معناها أو تفسيرها برسالة جوال أو برسالة ايميل ، واختاري بعض الايات التي تنمّي الرقابة عنده من مثل قول الله تعالى : " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول "
" يا أيهاالذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان .. "
وراسليه دائما على ايميله ببعض المواضيع والمقاطع النافعة . .
أكثري من الدعاء مع الاستغفار . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني