السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..انا في خارج المملكة من اربعه اشهر ..انا من منذ سفري وانا في مشاكل مع زوجي نتصالح يوم ونتزاعل اسبوع وعلى هذا الحال انا تعبت نفسياً لا أعرف مالسبب زوجي لا يهتم بمشاعري دائمااحس اني ليس لدي قيمه عنده ..دائما يحب الانتقام مني بالكلام لدرجه ان اخر مرة من يومين ...قال لي :حسبي الله ونعم الوكيل فيك ..مابقي الا وحده مثلك ....انا نفسي ارجع الى ارض الوطن ممكن يحس بقيمتي انا باقي شويه على الجنون من الحاله النفسية معاد فيه صبر مع انا متفقين في كل شي بس ليش يحصل كذا يحاول الانتقام مني كل ماحانت له الفرصة .ارجو اجابتي باقي شويه ويجيني انهيار عصبي من غربتي عن اهلي ومشاكلي مع زوجي مايحب يستغل اي فرصة عشان نكون في سعاده دائما اهتمامه باصدقائة الدرجه الاولى والوقت كله تحت الخدمه انا اخر اهتمامه الوقت الي يحس انه محتاجني وقت يكون خلاص معاد اي واحد من الاصحاب فاضي له وقتها يرجع البيت بس يكون يبغى ينام موفاضي يقعد معي واذا تشاورنا على اي شي واتفقنا يشاوري اي واحد ثاني ويغير له رايه يصير كلامي كله غلط وغيري هو الي صح ارجوك اذا انا غلطانه قولي معاد فيه اي صبر تعبانه نفسيا من الغربه والهم ومشاكلي مع زوجي...؟ وجزاك الله الف خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة . . .
أخيّة . ..
شيء طبيعي في العلاقات الزوجية أن يكون هناك شدّ وجذب وفترات رخاء وهدوء ولحظات جميلة بين الزوجين .
ولا يمكن بحال أن تكون هناك علاقة بين زوجين لا مشاكل فيها ولا نوع من الضجيج أو التشنّج . .
والحكيم والحكيمة من الأزواج من يستثمر أيام الرخاء والهدوء ولو كانت قليلة في بناء الحب وعمل اتفاقيات مهمة بين الزوجين لأيام الشدّة والخلاف بينهما .
أخيّة . . .
ربما جو ( الغربة ) والبعد عن الأهل يشكل ضغطا نفسيّاً عليك وعلى زوجك مما يقلل من فرص التفاهم بينكما ويتجاوز ذلك إلى التشنّج والضجيج فيما بينكما .
لذلك نصيحتي لك . .
في لحظات الهدوء . . تكلمي مع زوجك بهدوء .. لماذا تحدث بيننا المشكلات ؟!
لمذا لا نعمل اتفاق معيّ، يقلل من حدوث هذه المشكلات ويجعل هناك أرضية مشتركة للرجوع إليها عند الاختلاف .
الرجل يا أخيّة . . يتعلّق بالأصدقاء ويرتبط بهم ارتباطا شعوريّاً ، ولذلك شيء طبيعي أن يخرج ويذهب معهم . . وذلك لا يعني بحال أنه لا يهتم بمشاعرك . .
لكن لأنك في الغربة ولعدم وجود ما يشغلك تشعرين أنه لا يراعي مشاعرك .
على أنه ينبغي على الزوج أن يراعي ظرف الحال ويمنح زوجته شيئا من وقته واهتمامه للترويح عنها .
لكن حين يقصّر الزوج في هذا أو يتغافل فليس من الحكمة لومه ومعاتبته بقدر ما تكون الحكمة في جذبه واجتذابه بالكلمة الطيبة والمشاعر الدافئة ، ورسائل الشوق والكفّ عن الأسئلة التحقيقيّة اين تذهب ومع من ولماذا وخذني معك !!
غيّري من طريقة الحوار بينيك وبينه ، فبدل من ان تتحاوري معه مباشرة .. حاوريه عن طريق الكتابة والمراسلة على الايميل ، صدقيني ستجدين متعة في المراسلة والتعبير عن الحب والحوار بهذه الطريقة وستجدين منه تحسناً .
أخيّة . .
اقترحي على زوجك أن يكون بينك وبينه عملاً إيمانيّاً مشتركا كان تتفقي معه أن تقرءا وردكما من القرآن كل ليلة مع بعضكما . .
واتفقي معه حتى في ايام المشاكل تقرءان وردكما مع بعضكما .
مثل هذا العمل الايماني المشترك من شأنه أن يقلل من حجم المشكلات بينك وبينه ويزيد من التقارب والألفة بينكما والرحمة والتراحم . .
احرصي على بناء صداقات مع من حولك من جيران وصديقات وزوجات أصدقاء زوجك . .
يعني أشغلي نفسك . .
أكثري من الاستغفار . .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني