أنا امرأة سني 44 عاما غير متزوجة، و أنا متدينة, و لا أحد طلب مني الزواج على مدى سنوات. جاء رجل متزوج عمره 43 عاما ليطلب مني الزواج ، وهو متدين جدا وله سمعة طيبة ، و أنه يعد بأن يكون عادل بيني وبين زوجته الأولى وهو يحبني كثيرا ويريد فقط سعادتي.. المشكلة هي إنني أخشى كلام الناس، الرجاء مساعدتي على اتخاذ القرار الصحيح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ويهبك من فضله إنه واسع الفضل والعطاء . .
أخيّة . . .
الزواج سنة من سنن المرسلين . .
ويكفي فيه فضلاً أن الله لم يصف أي عقد من عقود المعاملات بين الناس كما وصف عقد الزواج بقوله : " وأخذن منكم ميثاقاً غليظا " . وأن الله تعالى جعل الزواج آية من الآيات الدالة على وحدانيّته وربوبيّته . .
والنصوص كثيرة في الأمر بالزواج متى ما تيسّر . .
فكيف تفرطين في فضل عظيم ساقه الله إليك بسبب الخشية من كلام الناس ؟!
يا أخيّة . .
الناس اليوم تتكلم عليك سوءا تزوّجت أو لم تتزوجي . .
ورضا الناس غاية لا تدرك . .
لذلك لا تجعلي الآخرين يتخذون قرار حياتك بالنيابة عنك !
إذا منحت الآخرين زمام قرارك .. فلن تستقرّي . . لأن كل أحد له فكرته ورايه وقراره . . والجميع في أي حال لن يسكت عنك !
الأهم ان تضعي رضا الله أمامك . .
وانظري هل في الزواج رضا الله أم لا . .
ثم تأمّلي اي الطرفين أحق أن ترضيه ..
هل ترضين ربك
أم ترضين الناس ؟!
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ، ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وارضى عنه الناس " .
الزواج شريعة وعبادة . .
وفي القيام بالعبادة ( رضى الله ) . .
فاستشعري مرضاة الله . .
وثقي أن الله يُرضي عنك الناس . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني