متزوجه منذ 12 سنه مررت بالكثير من المشاكل مع زوجي ماديا وايضا علي المستوي الشخصي كل همه مني الجنس هكذا اراه لا يقول الكلمه الحلوه الا لهذا السبب لا يبتسم ولا يضحك الا لهذا كرهت الجنس لدرجه مرضيه اصبح عبئ نفسي وجسماني رهيب لا استطيع وصفه ووالله اني طالبته بالزواج وانا صادقه سأعيش فقط للاولاد لا ارغب منه اي شيئ مجرد لمسه لي يجعلني اقرب الي الموت ولم اعد استطيع ان اصبر واستجيب لمجرد انه واجب وحق وكل الكلمات التي شبعت من تكرارها وايضا شبعت من احساس التقصير الدائم انا لم اعد احب هذا الامر ماذا افعل عقلي يرفض تماما الضغط اكتر من ذالك اعلم السبب تراكمات قديمه لكن زوجي رجل عقيم في الحلول عندما يبحث في حل يبقي فقط علشان ىيصل لغرضه في نفس اليوم وخلاص بس مش حلول جذريه انا لا اجد الحل لمشكلتي والاصعب انني لا اريد اي حل يوصلني ان اقوم بالجنس مع هذا الشخص مره ثانيه مللت وتعبت ويكفيني الم اليوم التالي بسبب ما اعانيه من غضروف منذ سنوات اظل متعبه ومهزوزه طوال يوم او يومين قدمي تصبح في اسوء حالاتها واكرهه طوال احساس بالالم انقذوني هل اتطلق وخلاص
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم ان يوسّععليكم ، ويابرك لكم ويصلح ما بينكما . .
أخيّة . .
الذي فهمته من رسالتك أنك لا تتحملين جماع زوجك لك لنك تعانين من مشكلة صحيّة ما !
وفهمت ايضا من رسالتك أن زوجتك يحمل في شخصيّته قلباً محبّاً لك وحريصاً عليك .. ولو أنه يتسم بنوع من الأنانيّة ( في وجهة نظرك )لأنه يريد الممارسة معك دون أن يراعي مشاعرك .
أخيّة . .
حين يكون الانسان في مشكلة فإن من عوائق الحلول والمعالجة أن يستبعد الانسان بعض الحلول من طريقه وتفكيره ويقول لا اريد كذا ولا أريد كذا !
الحياة ما هي إلاّ خيارات واختيارات .. فحين لا نتيح لأنفسنا مجال أوسع من الخيارات فإننا نضيّق على أنفسنا من حيث لا نشعر أو لا نشعر ..
وكل اختيار نختاره له ( ثمن ) !
أخيّة . .
لابد أن تدركي أن ( الجماع ) ليس هو ( أداء واجب ) !
هذاالشعور لن يساعدك على أن تتأقلمي مع واقعك وواقع زوجك . .
لابد ان يمتلئ حسّك وشعورك أن ( الجماع ) عمل صالح .. وقربة من القربات التي تتقربين بها إلى الله . .
بمعنى أنه كلما حصل جماع كلما كتب الله لك أجر هذا العمل !
والعمل الصالح بالطبع سيكون فيه بعض المشقة . . والمشقة التي تتبع العمل الصالح ايضا له مزيّةاجر وفضل عند الله .
بهذا الكلام لا اقول لك ( اصبري ) على الجماع واستمرّي ..
وإنما اقول هذا لك ليؤسس عندك شعوراً ايجابيّاً عن ( الجماع ) ..على ما تجدين فيه من الألم .. لأن اجتماع ( المين ) عليك أصعب من أن يكون ألماً واحداً ..
ولذلك تخفّفي من الألم النفسي بمثل هذا الشعور الاحتسابي ...
يبقى أن تتكلّمي مع زوجك بجديّة وهدوء .. وتُفهميه مشكلتك الصحيّة . وبدل من أن تطلبي منه أن يترك الجماع اطلبي منه أن يعرضك على طبيبة مختصّة ومعالجة مشكلتك الصحيّة . .
أفهميه بمعاناتك من غير ضجيج لكن بهدوء واستميلي عاطفته .. فشخصيّة زوجك شخصيّة تتاثر بالعاطفة أكثر من التأثر بالعتاب والضجيج !
فإن لم يستجب زوجك بالكلام الطيب والمحاولات الهادئة . .
فوسّطي بعض أهل الخير والحكمة من أهلك أو أهله . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني