بسم الله الرحمن الرحيم وبعد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا شاب عمري 26 كنت في الماضي في غاية الفجور والعياذ بالله حيث أن وصلت إلى مرحلة أني بعت سيارة كانت لأهلي ولعبت بفلوسها بالنوادي الليلية ورجعت إلى بلادي بعد مشاكل كثيرة والتزمت بل أقول أسلمت وجلست على وضع التديّن أربعة أشهر ووسوس إلي الشيطان أن أذهب للسفر في الخارج وذهبت وأنا متديّن ثم رجعت بهذا البلد \"والعياذ بالله\" إلى شرب الخمر والذهاب للنوادي الليلية وقطعت الصلاة ولم يعجبني الوضع ورجعت إلى بلدي وتركت الدراسة رغبة مني وأنا الآن ملتزم والحمد لله.. هل توبتي مقبولة إن شاء الله وهل علي شيء مما فات من صلاة وكيف أغير ما بداخلي حيث أني أشعر أني مريض نفسياً من المشاكل وكنت أقول أن نفسي لو أني بزمان الصحابة ماذا فعلو بي... والسؤال الثاني أبي راضٍ عني لكن لا أرغب في لقاءه لوجود مشاكل قديمة جداً وأسأل عن صحته عن طريق أخي الكبير. والحمد لله قائم بواجبات أمي على أكمل وجه وقررت أن أخصص لأبي من راتبي جزءً له علماً أنه ليس بحاجة إلي وهو سعيد مع أولاده الآخرين علماً لو أنه يحتاج إلى أي شيء لا قدر الله مثل أن يمرض سوف أساعده علماٍ أني أعلم أنه لا يريد لكن لوجه الله علماً أنه فقدنا أربع سنوات بسبب امرأة متزوجة وتخلى عنا بسبها والله المستعان... أريد الجنة يا شيخ فدلني رحم الله والديك وجزاك خيراً ووفقك وآسف على الإطالة...
الأخ الفاضل...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
1. توبتك مقبولة إذا توافر فيها شروط التوبة من صدق وندم وإقلاع, ونوصيك بأن تبحث عن صحبة صالحة تعينك على أمر دينك ودنياك.
2. عليك بصلة والدك بمالك ونفسك، واصبر على ما قد يبدر منه من جفوة أو إعراض واحرص على زيارته وتقبيل رأسه وحسن صلته..
بارك الله فيك وثبتنا وإياك على الحق.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني