رجل تزوج من ابنة عمه وهي مقصرة في شؤون بيتها ، ومع ذلك فهي لا تكفيه ويحتاج إلى زواج الثانية لإحصان نفسه بالحلال لكن الزوجة وأهلها يرفضون الفكرة ويخشى لو أقدم على ذلك أن يتطور الأمر لقطيعة الرحم . ماهي الطريقة المناسبة لزواجه دون إثارة مشاكل جزاكم الله خيرا . .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح الشأن ، ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أخي الكريم . .
ماذا لو كان السؤال : ماهي الطريقة التي يستطيع بها الزوج أن يحسّن من سلوكيات زوجته وكسبها وكسب أهلها ؟!
إذا كان الزواج من ثانية يفقدك مكاسب مهمّ’ في جياتك زوجتك وارحامك واقاربك !
إذن نغيّر بوصلة الفكرةوالتفكير إلى فكرة أنسب بحيث تكون فكرة تحافظ على المكتسبات .
أخي الكريم . .
لو تزوجت ثانية ثالثة ورابعة . . فإنك لن تجد زوجة كاملة مبرّأة من كل عيب ونقص !
فكل امرأة مهما كانت تملك من الصفات الجميلة إلاّ أنها تملك مع هذه الصفات الجميلة صفات سلبيّة أخرى . .
أولاً لأن هذا طبع البشر عموماً . .
وثانياً لأن النساء - خصوصاً - خلقوا من ( ضلع أعوج ) .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة خلقت من ضلع أعوج .. إن جئت تقيمه كسرته وكسرها طلاقها " .
فإذن الحل هو في التعايش مع هذا العوِج .. بطريقة صحيحة ومداراة العوج .
كل النساء يقصرن في بعض واجباتهن ..
وكل الأزواج ايضا يقصرون ..
فالحل في المقاربة ومحالة تحسين ما يمكن تحسينه وتفهّم الأمور في إطار ظرفها وحالها .
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " .
والود والرحمة تعني عدم المشاحّة في المطالبة بالحقوق . .
تعني التغاضي والتسامح . .
تعني التكامل بين الطرفين .
أمّا وإن كانت لا تكفيه . .
فليس الحل ها هنا هو الزواج من ثانية بالضرورة !
لأن الزواج لا ينبغي أن يكون الهدف منه فقط هو الاشباع الغريزي ..
الزواج من ثانية .. يعني زيادة المسؤوليّة . . زيادة التبعات والتحديات وكل هذه الضغوطات بالطبع مع الايام ستؤثّر على قدرات الانسان النفسيّة والسلوكية وحتى الصحيّة . .
فهل حسب هذا الشخص حساب المسؤوليّة وعواقب الأمور ؟!
النصيحة لهذا الشاب .. أن يحسن المداعبة ومعاشرة أهله ، فقد يصنع من زوجته ( اربع ) زوجات في زوجة .
والله يرعاك ؛ ؛؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني