السلام عليكم اورد لكم قصتي هذه ابحث عن حل يرحني ويعينني على امر ديني ودنيا. قصتي هي عندما اردت الزواج عرض على والدي الزواج من ابنت عمتي نظرا لانها ذات خلق ودين وجمال فوافقت مباركتا لهما وتمت الخطبة والملكة بدون ان اراها او اتحدث معها وليلة الدخلة عندما دخلت بها كنت متشوقا حيث انه منذ صغري لم اعرف امرأة قط وعندما ههمت باخذ حقي الشرعي باللين قالت لي لماذا انت مستعجل فاصبت بصدمت ونمت تلك الليلة بالصالة وفي الصباح اتت تعتذر لي ومن ثم تخبرني ان العادة قد اتتها وانه لازم ننتظر حتى تنتهى مع العلم انني كنت مختار تاريخ الزواج بالاتفاق معهم حتى لايتعارض مع موعد العادة لديها واثناء ذلك سافرنا شهر عسل وبعد ان انتهت العادة لم ارى من زوجتى اي اغراءات وحتى عندما احاول اخذ حقي الشرعي اجد صعوبة وتمنع منها حتى انه لم تتم العملية كاملة الا بعد ستت اشهر وخلال هذه الفترة تفاجاة ان الشعر يغطي جسم زوجتي صحيح انها كانت تزيله ولكن يبقى اثره واضحا مما يمنعنى من الاستمتاع الكامل بها . على العموم الان لي 12 سنة متزوج ولدي 3 اطفال صحيح ان العملية الجنسية تحدث ولكن بدون شعور باللذة وزوجتى دائما ما تخفي عني جسمها ولا تحاول عرض مفاتنها على وخلال هذه السنوات لم ارى جسمها كاملا حيث انها تحب دائما اطفاء الانور وعندما نجلس مع بعضنا دائما تتستر ولا تظهر لى شيئا من بدنها حتى تثيرني وحتى عندما احاول اقبل اجزاء من جسمها الداخلية طبعا في الظلام فان اثار الشعر على جسمها تضايقني ولا احس بالمتعة الكاملة حتى انه اصبح هذا الامر يضايقني في حياتي وعملى وديني وصرت انظر الى اي امراة اجنبية على انها افضل من زوجتي. اطلب منكم ارشادي وتوجيهي بالرأي السديد والنير الذي يساعدني على ان اعيش حياتي بسعادة وهناء.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة  ، ويبارك لكما في ذريتكما . . .

 أخي الكريم . . .
 أما وقد مضى من عمر زواجكما ( المبارك ) اثنى عشر عاماً . .  فهذا يدل على أن عامل الاستقرار  موجود بينكما إلى حدّ كبير .

 أخي . .
 الحياة الزوجية و ( الزواج ) ليس فقط جمال الصورة  أو هو العلاقة الخاصة بين الزوجين .. على أهميّة هذا الجانب . ودوره في تنمية روح الاستقرار بين الزوجين .
 هناك أمور كثيرة واهتمامات كثيرة في العلاقة الزوجية تستحق أن ننظر إليها بعين  الاهتمام والحرص . .
 تديّن زوجتك . .
 حسن رعايتها لك ولأطفالك .. قيامها على شأنك وشأن أولادك . .
 حفظها لغيبتك . .
 وغير ذلك من الجوانب التي تشكّل منظومة الاستقرار في الحياة الزوجيّة . .

 ماذا لو تزوّجت بزوجة ثانية . .
 هل تعتقد أنك ستجد امرأة أو فتاة كاملة ؟!
 نعم قد تجد فتاة أخرى  تتجاوب معك في العلاقة الخاصة بالطريقة التي تحب ..
 ستجد أن ليس في جسمها شعر . .
 لكن هل تضمن أنك تجد فيها الصلاح والعفة  وحسن الرعاية والأدب والإحترام لزوجها وجوانب أخرى !
 لا يمكن بحال أن تجد زوجة كاملة . .
 ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر " .

 ومثل هذه المور التي تشكو منها .. أمور يمكن تحسينها ، ويمكن  تخفيفها قدر المستطاع .
 فالشعر يمكن إزالته فهناك الآن عمليات ومستحضرات تساعد في إزالة هذا الشعر غير المرغوب فيه  . .
 وبالنسبة للعلاقة الخاصة وتفاعلها .. هذا هو دورك في حسن المداعبة والملاطفة  فإن المرأة مهما بلغ ( عمر زواجها ) إلاّ أن الحياء فيها فطرة . .
 فتحتاج من الرجل ان يكون جريئا لطيفا في مداعبتها وملاطفتها . .

 المقصود ان المشكلة حلها في أن تبذل أسباب الحل وليس في أن تنظر إلى غيرها من النساء ..
 لأن النظر إلى غيرها وتوقع أن غيرها أفضل منها لن يحل المشكلة نهائيا ..
 لن يزيل الشعر الزائد !
 كما أنه لن يجعلها تفتح النور أثناء العلاقة الخاصّة . .
 وفي نفس الوقت أنت  لا تستطيع الحصول  على غرضك من هذا النظر ( المحرم ) !
 بمعنى انك  تتجه بالحل نحو الاتجاه غير الصحيح .

 ساعد زوجتك في التخلص من مشكلة الشعر ، وراجع عيادة متخصصة في ذلك .
 ساعدها في أن تكون لطيفا معها في ملاعبتها وملاطفتها .
 لا تركّز اهتمامك بجسدها . .  وركّز اهتمامك في الأشياء الجميلة في زوجتك .
 لا تظن أن ماليس معك أفضل مما معك .. فكل شريك جديد مع ما يملكه من مميزات جميلة إلاّ أنه يحمل معها صفات سلبيّة وعيوب .. لأن هذا هو طبع البشر .
 لا تفتح المتاريس المغلقة  بالنظر الحرام سواء عن طريق موقع أو ايميل أو صورة أو مكان عام أو نحو ذلك . .  فتحك للمتاريس يحجب عنك المتعة بزوجتك والنظر في جماليات زوجتك .

 أكثر من الدعاء مع الاستغفار . .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛