السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله الرحمن الرحيم اولا احب ان اشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع المفيد واسأل الله العظيم ان لايحرمكم الاجر عزيزي المستشار/ انا فتاة جميلة و لله الحمد ..جميلة خلقة و اخلاقا ..من بيت و عائلة دينة طيبة كريمة ربانا ابوينا على الاخلاق و الحشمة ..تميزنا في كل مجال في دراستنا في اخلاقنا في علاقاتنا ,,اصبح يشار الينا بالمثل و القدوة الحسنة اللهم لك الحمد انخطبت كثيرا و كان النصيب مع زوج اقل مايقال فيه للاسف للأسف (لايرد الجميل و المعروف ) انسان انتقادي ..متغطرس متكبر يرى انه هو فقط الصح و الباقين خطأ ,,بخيييييييييل جدا و قد اكرمه الله بالمال و لكن بخيل لا يأتي حتى اكرمك الله بحفائظ البيبي و الحليب كان والدي من يأتي بها !!! تعبت منه ومن اخلاقه السيئة ياليت انه كان يمد يده علي لأ !! بل يمدها على الطفلة ذات ال6 اشهر اذا بكت بكاء شديدا من الجوع يأتي يضع يده بقوة على حلقها ليخنقها والله كدت اجن من تصرفاته المتهورة و المجنونة ,,مرة غضب و رفع علي السلاح قلت له يا حبيبي من يرفع السلاح تلعنه الملائكة وياليت اني اغضبته لكن تأتيه حالات اتيقن انه مريض (نفسي) ? ,,, كان يحدث مشكلة من لاشئ !! و اشك انه مسحور لانه قال لي يشك ان خالته سحرته و كل يوم يشغل القرآن في البيت و اذا نسيته ماشغلته يثووووور ,,,, تعبت منه و كنت متيقنة من امرين لاثالث لهما لو استمريت معه ستحصل لي و لبنتي اما اني سأصاب بمرض نفسي انا و ابنتي ,,, او سنموت يوما ما على يدهـ !! لذا طلبت الطلاق و بعد جهد عظيم و اقنعه ابوه بان بنت الناس مالها ذنب تستمر معك تحت تصرفاتك الغريبة ,,الى ان طلقني و الحمدلله ,,بعدها استعدت صحتي و ثقتي في نفسي اكملت دراستي التي كان مانعني منها رغم انه وافق في العقد!!! و ها انا بدأت بمشروع ممتاز و اسأل الله التوفيق في الدنيا و الآخرة ,, و ابنتي ذات ال4 سنوات ربيتها و الحمدلله تربية حسنة و ماكرهتها في ابيها فمهما يكن يظل ابوها ,, بعد طلاقي تقدم لي الكثيررر من الخطاب و الحمدلله لكن ماكنت واظعة فكرت الزواج في رأسي و عندي دراسة و الى الان ادرس وكنت نفسيا غير مستعدهـ,, و كل من ياتي يكون فيه عيب ,, انا لا اتشرط لكن والله ليس من كلامي من كلام من حولي (انتي متميزة لا تستحقين الا متميز) ,, لا اتشرط كثير فقط اتمنى الدين و الاخلاق الي صارت في هذا الزمن ناااادرة وان وجد احدهما عدم الاخر ,,, فسألت اخي قلت كل من يأتيني لا يعجبني مالعمل ؟! قال لي سجلي بمواقع زواج ,,سجلت طبعا 20% جادين و الباقي لعابين ,, بيت القصيد ,,تقدم لي شخص ارتحت له من بين الجميع كان يبان عليه الاخلاق والذكاء والفروسية وطيبة القلب ,, طبعا تعرفت عليه بالمراسلة و كان جاد و مستعجل فحددت له موعد مع اخي و قابله لمدة ساعتين مرة واحده بمطعم و اخذ منه معلومات و قلنا سنسأل عنه و عن مرجعه والله يكتب مافيه الخير ,, طبعا كنا نتراسل بالمسن انا وهو لأتعرف عليه اكثر قال لي اخي لاتتراسلين خلاص اتركي الموضوع لي و لكن اخي صارت له ظروف فجلس شهر ترك الموضوع فرجعت اتراسل معه لاتعرف اكثر لاني اريد اعرفه جيدا قبل ان اقدم و اتزوج للمرة الثانية اريد ان اتزوج لاستقر و اصنع عائلة سعيدة مترابطة ,,, و كنت اتكلم معه في المسنجر بشكل جدا رسمي يا اخي يا عزيزي و هو يقول ياقلبي ياحبيبتي !!! قلت له لاتقول هذه الكلمات لايجوز نحن لم يحصل الى الان بيننا شئ شرعي ,, استغربت منه طلبه بأن يسمع صوتي رفضت كثيرررا الى اخر مرة اقتنعت لمرة واحده حتى نتناقش في امر الزواج و السكن ,,بعدها طلب مرة اخرى رضيت ,,طلب ثالثة رفضت رفض قاطع قلت يكفي فهمتك و فهمتني ,,, بعدها قال اذهبي الى السوق الفلاني لنرى بعض !!! قلت لا يكفي انا رأيت صورتك في المسنجر ,, وطلب صورتي اكثر من مرة و رفضت ,, بعدها ارسل لي رسالة ( ودي اتلذذ بصوتك) قهرتني رسالته جدا احسست انه يستغلني !!!! فقلت له لا اريد ان اتزوجك تظايق و قال ليه ! قلت بسبب تصرفاتك العجيبة قال انتي ستصبحين زوجتي و كلمت اخوكي قلت اطلب من اخي ان تسمع صوتي و تكلمني قال لا سيأخذ عنا فككرة سيئة !! قلت ارأيت استحيت من اخي !! فكيف برب اخي ! قال حلال قلت اعلم انه حلال لكن تماديك حرام !! فالآآآن انا في حيرررة و بدأ الشك يدخل لقلبي بما انه رضي يكلمني و يقول كلمات غرام حبيبتي و قلبي و حبي !!! ونحن لم نصبح زوجين فشكيت انه لابد انه لعاب يكلم بنات كثيرات !! وصارحته قال لا والله ما اكلم غيرك و لااحب غيرك وابي اتزوجك و مشاعري ماقدر اكتمها ! قلت اصبر انا الي يفترض ماكتم مشاعري ولكن خوفا من الله سأصبر و الله سيعوضنا خيرا ,,قال والله انا محافظ ولا اكلم بنات لكن مشاعري معك و انتي بتكونين زوجتي !قلت له الله اعلم يمكن ماتكون فلايجوز هالكلام .. انا اصبحت مترددة كثير هل اغفر له وحتى لو تزوجته يمكن يتمتع فيني فترة و يرجعني مدري ليه ماحسيت معه بالامااان !!ودائما يقول اوصفي لي شكلك هل جميلة و جاوبته و يظل يسأل !! احس انه فقط يفكر في المتعة ! فما رأيكم ؟

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يكتب لك خيرا ويختار لك من يكون قرّة عين لك ولولدك . .

 أخيّة .  .
 اللبنة الأولى والأساس في بناء ( الاستقرار ) بين الزوجين هي لبنة ( حسن الاختيار ) . .
 وحسن الاختيار يقوم على أساسين مهمّين :
 - القبول العقلي للخاطب وهذا القبول يقوم على اساس ( من ترضون دينه وخلقه ) .
 - القبول النفسي ، وهذا القبول يقوم على أساس ( الرؤية الشرعية والاستخارة والاستشارة ) .

 وإن من صمام الأمان للعلاقة ( الزوجية ) أن تبدأ في الوضوح وتكون البداية في ( دائرة الضوء ) . . وحين تبدأ العلاقة بخطوات  ( في الظلام ) فإنه يوشك أن تنتهي العلاقة حيث بدأت . .
 وإنّي أسألك  : هل تواصلك مع هذا الشاب بمعرفة أهلك ؟!
 أعني : هل أهلك يعرفون بماذا يتواصل معك وتتواصلين معه ؟!
 وهل يرضيك أن يعرف أهلك أنه ( سمع صوتك ) بغضّ النظر عن حكم ( صوت المرأة )  لكن المقصود هل تعتقدين أن أهلك يرضون هذا التصرف منك ؟!
 فكيف لو علمواأنه يريد أن يرى صورتك ويريد أن يراك عبر برنامج المحادثة . .
 وكيف لو علموا أنه يخاطبك بتباسط ( يا حبيبتي .. ) وما إلى ذلك ؟!
 هل تعتقدين أن هذا الأمر ( يُرضيك ) فضلا عن أن يُرضي أهلك ..!
 فكيف والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " الاثم ما تردد في الصدر وكرهت أن يطّلع عليه الناس " .
 ماذا لو أنه تم الزواج بينكما .. وفي مستقبل الأيام صار يعيّرك بمثل هذه الحوارات التي هو يعلم يقيناً أنه لا يرضاها لأخته ولا لقريبته .. فكيف يكون موقفه منك أو موقفك منه حينها ؟!

 أخيّة . . .
 الزواج رزق مقسوم ..
 وكل إنسان كتب له رزقه من يوم أن كان في بطن أمه . .
 فلن يقلّ رزقه أو يزيد عمّأ كُتب له .
 والانسان مطالب ببذل الأسباب ( المشروعة ) ابتغاء الرزق  .. ومنهي عن سلوك الأسباب ( الممنوعة ) أو ( المحظورة شرعاً ) فرزق الله لا يُنال بالمعصية .
 نعم كان يكون الحوار والتفاهم بينكما جميل لو كان بإشراف الأهل ومعرفتهم ودون الدخول في مثل هذه التفاصيل والالفاظ التي تخدش الحياء ، وتجرّ إلى المنكر . والله تعالى قد قال : " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان " .

 النصيحة لك أخيّة . .
 أن تستبصري بوصية الحبيب صلى الله عليه وسلم لك بقوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه " .. لاحظي قوله ( ترضون ) .. هي كلمة جامعة لـ ( القبول العقلي والنفسي للخاطب ) . .  والسؤال هنا لك : هل أنت ترضين دين وخُلق هذا الشاب ؟!
 القرار قرارك . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛