أريد دعاء أقوله لكي أغلب شهوات نفسي فلا أقع في المعصية حيث أني قد أدمنت العادة السرية فلا أستطيع تركها لأن زوجي يثيرني كثيرا لكني لا أستمتع معه. وهل تنصحونني بالاختتان أو أخذ حبوب تقطع الشهوة. أنا أخاف ربي كثيرا ويؤلمني هذا الأمر... أبعد نفسي عن المغريات ولا أرى المحرمات ودائما أصوم ولله الحمد وأدعو الله أن يعينني على تركها. جزاكم الله كل الخير
الأخت الفاضلة.. ...
رزقك الله الإيمان وزيّنه في قلبك.
أختي الكريمة شعورك بأن ما تقومين به أمر لا يجوز هو شعور إيجابي نافع، ولذلك أوصيك:
- أحفظي بصرك عن النظر إلى الحرام سواء كان ذلك في قناة فضائية أو على شبكة الانترنت أو حتى في الأسواق أو عند الخروج من البيت فإن المرأة مأمورة بحفظ بصرها وغضّه عن الحرام قال الله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } (النور: من الآية31). فإن العادة السرية من أعظم أسبابها إطلاق البصر إلى الحرام.
- استمتعي بزوجك بكل ما احل لله لك الاستمتاع به وبكل طريقة ممكنة لأن الله يقول: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (البقرة: من الآية223) أي وقتما شئتم إلا في وقت الحيض، وكيفما شئتم إلا أن يكون ذلك في صمام واحد، وأينما شئتم.
فإن التجديد والابتكار في المداعبة واللقاء بين الزوجين مما يضعف الرغبة في العادة السرية.
- أكثري من الاستغفار والدعاء واللجأ إلى الله وسؤاله الإعانة على التخلّص من ذلك.
- تذكّري أنها مهما كانت (سرية) وبعيدة عن أعين الناس لكن الله يراك ولا يرضى ولا يحب أن يرى عبده أو أمته على حال نهاهم عنه جل وتعالى.
- تذكري الآثار المرضية للتعوّد على هذه العادة السرية، فقد أفاض في ذكرها أهل الاختصاص.
- الاختتان أو أخذ حبوب قطع الشهوة قد لا يكون حلاًّ جذرياً ما لم تنبع الإرادة من ذات نفسك إلى الإقلاع عن هذه العادة، وأهم شيء في ذلك هو قطع أسبابها.
أسأل الله العظيم أن يصلح قلبك وأن يرزقك خشيته في الغيب والشهادة.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني