ابني المراهق مافيه شي قبيح ماسواه لي الكلام البذي الجفاء العداوه السيطره في البيت التمرد الحقد ضرب اخوانه حتى امه . تكسير سيارتي سابقا ينظر لي بعداوه وحقد ولايكلمني قطعيا وشرهته علينا كبيره وحساس .. الخ علما انه ذكي حاولت اقترب اليه اوعلاجه لم استطع حتى الدراسه تركها وعند الحاجه القصوى له او مبلغ يطلب بنفس شينه الله يعين عليه مرضني وكرهته و لازال عطائي له مستمر لكن بدون علاقه . طبعا تحمل امه مسؤليه كبيره فهي عصبيه وتنازعي امامه وامام اخوانه وبقوه وعدم توافق بيننا وكثيرا بسبب هذا المراهق تدافع عنه وتكون مشكله ونزاع بابسط شي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يصلح لك في ذريّتك ، ويجعلهم قرّة عين لك . .

 أخي الكريم . .
 الابن في مثل هذاالعمر  ( عمر المراهقة والبلوغ ) هو في الواقع يترجم النشأة والتربية التي تلقاها في مراحل عمره الأولى  . والتي هي أهم مراحل العمر في التربية والتوجيه .
 وحين يقصّر الأبوان في التربية والتوجيه وحسن التعامل مع الطفل في مراحل عمره الأولى  فإن النتيجة ستكون غير  محبوبة للأبوين عندما يكبر الابن ويصل مرحلة المراهقة .
 سيما وانك تذكر أن علاقتك مع والدته علاقة فيها توتّر وخصام  وهذا بالطبع ينعكس بالأثر السلبي على الابن .

 أنصحك أخي . .
 - أن تتكلم مع زوجتك بهدوء وتُفهمها أن التشاحن والتخاصم أمام البناء ينعكس سلباً عليهم .
 - كن حازماً في أمرك مع ابنك .. وليس كل شي يطلبه يجب أن تلبيه له .
 - احرص على أن تحفّزه للصلاة وأن يهتم بشأن الصلاة .
 - احرص على أن تكلم إمام الحي أو بعض الدعاة من أهل الخير ممن هم حولك أو قريبين منك لاحتواء ابنك وصحبته معهم .
 - امدح ابنك امام الآخرين . وقل ابني هذا  علومه علوم المراجل  سيما أمام الآخرين وأمام الأقارب .. واشعره باهتمامك .
 - أكثر له من الدعاء . .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛