السلام عليكم و رحمة الله و بركاته رجل يعيش في بلدة غير التي يعيش فيها أهله و بحكم عمله في هذه البلدة يزور أهله في الأعياد أحياناً وفي الإجازات وهو غير مقصر معهم في النفقة و لكن أهله سامحهم الله غير راضين عنه و يريدون أن يعيش معهم مع العلم بأن معاملتهم معه جيدة أمامه و لكنهم كثيري الحديث عنه بالتقصير عند الغير. فهل يعتبرهذا الشخص عاقاً لوالديه!؟ أتمنى أن لا أكون قد أزعجتكم في إستفساراتي هذه وآمل من الله أن يوفقكم إلى مافيه الخير و أن يجزيكم خيرالجزاء على ما تفعلونه لمساعدة إخوانكم المسلمين وبارك الله فيكم و أحسن إليكم. والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوكم في الله راشد.
الأخ الفاضل راشد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد ردّ المجاهد الذي خرج للجهاد دون استئذان والديه وقد تركهما يبكيان فأمره بالرجوع إليهما وإضحاكهما كما أبكاهما، فالذي ننصحك به الرجوع إلى والديك وخدمتهما واستئذانهما بالسفر والبعد عنهما فإن رضيا فاذهب وإلا فالزمهما. ومن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه.
والله أعلم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني