المحبه شئ روحاني تحب احيانا بلاسبب وتكره بلاسبب،،،،احس ان زوجي انه لا يحبني وانا كذلك لكن انا لم ابين ذلك بل بالعكس اظهر له كامل الموده والاحترام،،،،،،حاليا رأيت انه يكلم ويلجأ لغيري من النساءبطريقه غير مشروعه ممازاد كرهي له اني احسست انه يميل لأختي ،،،،،فما الحل فأنا انسانه لا اريد الطلاق بتاتا بحكم الاطفال وايضا ان عدم محبتي له بالنسبه لي اصبحت شي اعتيادي لكن هل مايفعله من هذه الامور ليس لها حل الا الطلاق لانه اصبح على هذا الحال منذ4سنوات من زواجنا ويوجد مرات اصارحه لاني ارى اشياء فأسأله فقط سؤال من هذه؟فقط
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ويصرف عنكما السوء والفحشاء ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أخيّة . . حين لا يشعر الزوج بالحب تجاه زوجته . . وحين لا تشعر الزوجة بالحب تجاه زوجها وفي نفس الوقت لا يشعر كل طرف منهما تجاه الآخر بـ ( الكره ) أو ( النفور ) فإن التعامل مع هذا الحال لا يكون بـ ( المصارحة ) بعدم الحب .. كما لا يكون بالاستسلام للواقع والتعامل معه ببرود ..
لأن الحاجة للحب حاجة ( فطريّة ) وحين تُلحّ الحاجة وتضعف المراقبة في القلب ، وتحين الفرصة فإن كل طرف معرّض للانزلاق . . سيما وان الله أخبرنا أن في الانسان ضعفاً عند ( شهوته ) و ( غريزته ) وبالخصوص ( الرجل ) فإن الله لما ذكر شان الزواج والنساء كرر ذكر التوبة ( 3 ) مرات في سياق ذكر مايتعلّق بالنساء ثم قال بعد ذلك " وخُلق الانسان ضعيفاً " قال ابن عباس رضي الله عنهما : هو ضعف الرجل عند ذكر النساء !
أخيّة . .
الحل ليس في الاستسلام . . إنما في البذل والمحاولة والممارسة . .
صحيح أن الحب منحة من الله كما قال : " وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم " .
وفي العلاقة بين الزوجين قال الله : " وجعل بينكم مودة ورحمة " ولم يقل ( وجعل بينكم الحب ) وإنما دلّنا على ما تقوم به العلاقة وتنمّي الحب وتحافظ على العلاقة من الانهيار .
المودّة والاحترام لا تعني فقط القيام على شأن الزوج واحترام طلباته ورغباته . .
المودّة تعني التودّد . . يعني المصارحة بالعواطف الدافئة ولو لم تكن موجودة . . لكن التعوّد على المصارحة على حسن التزيّ، والتجمّل للزوج على الكلمة الطيبة على التجديد في المعاملة بالهدية والاحتفاء والشوق والاشتياق . .
المقصود أنه ما دام أنه ليس في القلب ( كره ) للطرف الآخر فليس من الحكمة الاستسلام للحال كما هو . . بل لابد من البذل والممارسة فقد يكتب الله ( الحب ) بينكما .
مع البذل والدعاء .
أخيّة . .
ما لاحظته على زوجك من ميل إلى النساء فهذا شيء طبيعي ، ولا أعني أنه طبيعي يعني أنه شيء جائز !!
لكن أعني طبيعي بالنسبة للحال .. فحين لا يجد الزوج من زوجته الاهتمام العاطفي والاشباع العاطفي بالكلمة والفعل والسلوك فإنه سيما مع ضعف الرقابة والعلاقة مع الله قد يقع في الميل إلى امرأة أخرى . .
نصيحتي لك . .
أن تغيّري من روتين العلاقة بينك وبين زوجك . . وأن تحتسبي أن كل عمل تقومين به حتى ولو لم تجدي في نفسك الدافع الشعوري الغريزيه له . . فليكن دافعك أنك في عمل صالح . والقربة إلى الله بكل بسمة أو كلمة دافئة طيبة تبذلينها لزوجك . .
أكثري من الاستغفار والدعاء . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني