انا امرأة متزوجه لي 11شهر وانا حامل وانتظر الشهر الجاي مولودي بإذن الله ومشكلتي انني وقبل زواجي ان اختي التي تكبرني 10سنوات قد تعرفت على شاب عن طريق النت ونتفاجئ بانه يكون اخو زوج اختي الكبرى وانها كونت علاقه معه وانا لم اعلم لانني قلت لها ان تنهي هذه العلاقه على الفور من معرفتنا ولم نخبر اختي الكبرى وبعد تقريبا شهرين الا ويأتي اتصالا لاختي الكبرى بان اهل زوجها قد تقدمو لخطبتي لنفس الشاب وتمت الموافقه من جهتنا وقبل الشوفة الشرعيه بيوم اخبرتني في بدايه الزواج لقريبنا انها مازالت معه وانه يحدثها على النت وهي منهارة لانها تحبه وهي قالت لي وقبل ان تخبرني قالت لاختي الكبرى وقالت لها لاتقولي لاختك لانو حتكون طول حياتها بتفكر في هادا الشي وحتكون ماهي سعيده وتشك في زوجها وفيكي ولم تسمع لااعرف ماذا كان قصدها المهم ان الذي كان بينهما كله مزاح وانا صدقت ومااستطع ان ارفضه لان اهله خيرين وانا عمري 19 سنه وعيب اني ارفض قبل الشوفة بيوم وقلت اذا الشاب لايريدني هو الذي يرفض ويقول بانني صغيرة وهو عمره30 سنه او حتى بعد مايشوفني يرفض بس اهله عارفين بان اخلاقي افضل واخوه مدحني ايضا يعيني الكل يبغاني وتمت الخطوبه والزواج وفي اول اسبوع من زواجي كنا في المدينه مع اهله ودبني حطيت الغدا لي وله الا ينادى في التلفزيون اسم سارة ويقول لي ايش رايك ادا جات لنا بنت نسميها ساره وانا اعرف انه كان يحب وحده اسمها ساره واختي هي اللي قالت لي وبعدها صرت ابكي ومتضايقه وفي الليل يسالني ايشبك كنت ارد عليه وانا ابكي مااقدر اتكلم قعد يتحايل عليا لين ماقلت على ساره واختي وحلف لي انو بعد ماخطبني رسمي ماصار يتكلم معاها وساره اتقدملها بس ماصار نصيب وبعدها انتهى اللي بينهم وصدقت ويشهد ربي انو فعلا مالقيت اتصال او اي حركه منو مالها داعي بس كنت مااحب اشوف اختي لانو طريقه المعامله بيني وبينها اتغيرت 180درجه بس اللي جرحني انها كانت تعيب فيه وتقول لامي عشان امي تكلمني وانا كنت اسمع عن اخلاقه وكل الشباب يكونو دخلو في دوامه البنات وكنت دايما ادعي ربي والحمدلله ماهو مقصر في شي وانا كنت بين فترة وفترة افتح الموضوع عشاني والله متضايقه وكنت اتمنى من كل قلبي انو اختي مااتكلمت وقالتلي وهوا يهدي فيني وانا صراحه مره حبيتو لانو اصلا هو اول حب من ايام الملكة اتعلقت فيه وقبل اسبوع بالصدفه اعرف انو سوالها اضافه وبعد كلام كتير بس يبى يكلمها انها وعدتو محد يعرف وهي قالت للكل ودحين خلت حياتنا كلها شك انا عشان احبه صدقته وطبعا انا دقيت عليها وقت ماعرفت وهيا قالت جاتها الاضافه بس محد اتكلم معاها وانا حاسه غير كدا لانو مو معقول يسوي الاضافه من غير مايتكلمو وخلاص انقفل الوضوع وانا اللي رحت فيها وتعبت وهو وعدني بس انا مافتحت معاها الموضوع تاني من بعد ماجاوبتني الكلام اللي فوق بس انا ماابغى انو يكون في بالها انو زوجي لسا الى الان باقي عليها لانها هي من اول احسها تبغى تبين نفسها له يعني تقولو انا اللي كان بيننا علاقه وحركات انها تمزح مع اي احد يعني تبغى تلفت النظر اختي الكبيرة قالت لي لا تفكري الا فيكي وفي زوجك وانو هو يحبك انا بصرحه متاكدة انو يحبني بس مني متاكدة انو ما يكلمها وكل ماتجي هادي الافكار اتعوذ من ابليس وافتكر كلامه ليا وبالصدفه عرفت انها كانت تقول ايم اخطوبه انو موضوعي مارح يتم وبعدين ملكت وصارت تقول حتى لو اتزوجت حاطلق اللي جارحني انو حتى لو هو وعدها ان الموضوع مارح يتم حترضى لاختها الصغيرة انها تتطلق بسببها وهي فرحانه ماادري بس انصدمت فيها وانا واجهتو بالكلام اللي كانت تقولو وصار يقول اهلي مدحوكي انتي دون اخواتك وحتى اخويا وانا شفتك ووافقت وصار يقول حتى ادا كلامها صح مارح استنى الى حملك عشان اطلقك كان من البدايه وحتى لو طلقتك حروح لاختك صار يقولي انو مستحيل وحتى اهله مارح يرضو وقاللي اوعديني ماتفتحي معايا الموضوع تاني مره ووعدته وقريب صار موقف اختي كانت في الشارع وهو جا وقلي يلا انزلي انا تحت ولمن نزلت شوفت اختي عدت ناحية السكه وبس شافتني رجعت على الرصيف وهي ماره الا زوجي يطالع فيها بنص عين بس انا مشيت الموضزع انو اي رجال يشوف حرمه ماشيه لازم يطالع وينزل بس هو يعرف شكل غطوتها وحجابها وهو مرتين طالع ونزل بس انا قلت معليش بس التفكير تعبني واختي الكبيرة صارت تقولي مايهمك الا هو وانتي بس انا خايفه اختي اللي تتحر ش فيه لانو يجي في بالها من حركاته انو لسا يبغاها الله يخليكم ادعولي بالثبات وشوفولي حل يخلصني من الوهم اللي انا فيه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يسهل أمرك ويرزقك الذريّة الصالحة ويكفيك شرّ الشيطان وشركه .
أخيّة . . .
دائماً ( البدايات ) تشكّل نقطة ( التحوّل ) في أي شأن من شئون حياتنا . .
أو بتعبير أدق ( البدايات ) لها تأثير وانعكاس على أي شان نقوم به أو نمارسه أو نختاره .
ولأن الزواج هو نقطة فاصلة بين ( حياتين ) . . كانت نقطة البداية فيه هي من أهم النقاط في خارطة ( مشروع العلاقة الزوجيّة ) .
وعند هذه النقطة أوصى النبي صلى الله عليه وسلم كل فتاة بقوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه " .
البداية ينبغي أن تبدا من هنا :
- حسن التديّن .
- مع حسن الخُلق .
هذلا يعني أن صاحب الدين والخُلق لا يمكن أن يقع في خطأ أو ذنب او مشاكل زوجية .. بل الأمر حاصل مع الجميع لكن من صفته كذلك . . يكون الأقرب للتفهّم والتعامل مع واقعه بأكثر ايجابيّة وهو القرب للنصح وقبول التغيير والتحسين والحرص على العلاقة بينه وبين زوجته .
أخيّة . .
لا أريد أن اطمأنك . .
كما أنّي لا أريد تخويفك . .
لكنّي أقول لك . .
الماضي شيء ذهب وانتهى . . فلا تعيشي الماضي لأنه ذهب ولا يمكن باي حال أن يعود ..
عيشي الواقع . .
واهتمّي بواقعك . .
كونك تفكرين بماضي زوجك وما كان منه هذا لن يغيّر في الماضي أي شيء لكنه يغيّر في الحاضر من جهة استقرارك النفسي وثقتك بزوجك .
زوجك يحبك . .
وأنت تلاحظين وتلمسين ذلك . .
لا تُفسدي هذا الحب بالشك او الريبة أو التوتّر أو الظن . .
لأن كل هذه الأمور لن تحافظ لك على الحب بقدر ما تهدمه لكن ( بيديك ) .
احرصي على تنمية الروح الايمانيّة عند وعند زوجك ..
لأن هذه الروح هي ( صمام الأمان ) - بإذن الله - ..
اهتمّي بتحسين علاقتك مع الله . .
لأنه هو الذي بيده خزائن كل شيء .. حتى ( الحب ) خزائنه بيده سبحانه وتعالى .
اهتمّي بصلاتك وصلاة زوجك ..
اطلبي من زوجك أن يكون مهتمّاً بصلاته وعلاقته مع الله . . وساعديه على ذلك وأفهميه أن قيمة الانسان على قدر قربه وحسن علاقته مع الله .
فإذا أردت أن تعرف شأنك عند الله ففتش عن تعظيم الله في قلبك ومراقبته ومحبته .
احرصي ايضا أن يكون بينك وبين زوجك عملاً ايمانيّا مشتركاً ..
كأن تتفقا على أن تصليا الوتر مع بعضكما كل ليلة قبل النوم .. وأن تقرءا جزءا من القرآن ايضا قبل النوم ..
المقصود أن يكون ( القرآن ) حيّاً بينكما . .
من المهم جدا أن تدركي أن أعدى أعداء الحياة الزوجية هو ( الشيطان ) ولذلك هو حريص جداً على الإفساد بين الزوجين .
فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان ينصب عرشه على البحر ويرسل سراياه لإغواء الناس . حتى يجمعهم ثم يقول أحدهم فعلت كذا وكذا .. فيقول له الشيطان لم تفعل شيئا .. حتى يأتي أحد جنده ويقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين زوجته فيقول له ابليس أنت أنت ويقرّبه إليه .
هذه حقيقة مهمّة لابد أن يدركها كل ( زوجين ) ، ولجل تضييق الخناق على الشيطان الرّجيم وتقليل أثره في البيت وعلى الأسرة :
- اقرئي دائما سورة البقرة في البيت سواء بقراءتك أو بقراءة غيرك عن طريق مذياع أو جهاز تسجيل أو نحو ذلك .
- تخلّصي من كل الوسائل والأمور التي تكرّس الوجود الشيطان من مثل الغناء والموسيقى والآت اللهو وصور ذوات الأرواح والتماثيل والفضائيات غير المحافظة - إن وُجد - .
قد نستهجن مثل هذا .. لكن ما ينبغي أن لا يخفى علينا أن الشيطان لا يزال متربص بكل أسرة ليفسدها .
- دائما أكثري من الاستغفار والدعاء .
من الجيد والأرفق بك وبحالك أن لا تنقّبي من وراء زوجك ولا تبحثي في الأشياء من خلفه ( جواله - جهازه - أوراقه ) ... لأن التنقيب والبحث والتفتيش لن يزيدك إلاّ همّا ووهماً .
كما أنك بالتأكيد لن تفتّشي بروح الزوجة التي تبحث عن الستر ، إنما بروح البحث عن الزلّة والخطأ .
من المهم ان تعلمي أن من أهم مقومات السعادة والاستقرار بين الزوجين ( التغاضي ) و ( التسامح ) وعدم التدقيق في كل تصرف وسلوك .
تعاملي مع ( أختك ) بطريقة عادية وبروح الأخت التي تحب الخير لأختها ..
كوني حازمة معهاحين يكون الكلام حول زوجك ..
الحزم لا يعني الصراخ كما لا يعني التشنّج .. الحزم يعني الكلمة الهادئة لكن ( الحازمة ) في نفس الوقت .
أسأل الله العظيم أن يكفيك ويحميك ويسعدك .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني