سيدي الكريم لقد تشاجرت مع زوجتي بالكلام و وصل بي الحال أني فقدت أعصابي لدرجة أني أردت قتلها و من ثم رميت عليها يمين الطلاق بان قلت لها \"أنت طالق طالق طالق\" فهل هناك حل لهذه المشكلة, و خاصة أننا في بداية حياتنا الزوجية و هي حامل في الشهر الرابع و ما زلت أريدها و هي تريدني؟ الرجاء سرعة الإجابة و أجركم على الله كبير إن شاء الله.
الأخ الفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. الذي يصل إلى درجة أنه يريد قتل زوجته على الرغم من كونها حاملاً في الشهر الرابع، زوج لا يريد زوجته، بل ولا يعرف معنى الزوجية.. والتي من شعاراتها {إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} وليس القتل...
2. كما أنت لم ترعَ أحكام الشريعة في إيقاع الطلاق إذ المشروع أن يطلق المرء زوجته في طهر لم يجامعها فيه طلقة واحدة وليس كما فعلت حيث طلقتها ثلاثاً...
3. والذي أراه في حالتك، أن امرأتك قد طلقت طلقة واحدة إشفاقاً على الجنين الذي في بطن أمه وإلا فالمذهب الراجح عند الكثير من أهل العلم أن امرأتك قد طلقت منك طلاقاً بائناً لا تحلّ لك من بعده حتى تنكح زوجاًُ غيرك... والله أعلم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني