انا متزوج من سنه ونصف ولكن كنت في منطقة وزجتي في منطقة ولكني استأجرت شقة في منطقتها وبجوار اهلها واسافر كل نهاية اسبوع والايجازات قبل اربعة اشهر نقلت الى منطقتها( الرياض ) لانها محاضرة بالجامعة وانا معلم ثانوي ولدت في الايجازة الصيفية وبقيت عند اهلها في نهاية الصيف وقبل بدأ ايام العمل انتقلنا الى بيتنا البيت كان ناقص قلت سوف اكمله لكن الايجار حل وسوف ادفعة الشهر الذي بعده العيد وملابس العيد والدوام وملابس الدوام كل ذلك لم اطلب منها شيء من راتبها قالت البيت ناقص قلت انتهى راتبي الشهر الذي يليه ان شاء الله كملته الشهر الى بعده بعض اغراض البيت قالت الستاير قلت والله خلاص ما معي حتى مصروف البيت سلفيني 500 ريال خلال هذه الايام كانت كثيرة الزعل على اتفه الاسباب ( لا توصيني اكثر من مرة على اي شئ هل من الممكن ان يكون لي خصوصية اكلم صاحباتي اخر مرة غضبت لاني تركت بنت خالي ام 12 سنه توصل لها الطفل ) ومع ذلك انا من اعتذر واطلب السماح واذا غلطت مشكلتي لا اغضب ففي مرة خرجت من الجامعة مع اخوها دون اذني فاخبرتني فقلت اذا اردتي الخروج اخبريني اولا و انتهى الموضوع على هذا بدون غضب ومرة بقيت مع امها لانها مريضة ولم تذهب الى العمل دون علمي فقلت لها نفس الكلام المفروض تخبرينني من قبل لا الان عند الظهر عندما اتيت لاخذكمن الجامعة لان الصباح كل يوم اوصلها الى اهلها لتذهب مع اختها مع السائق مع ان المسافة قريبة من اهلها لكن قلت حتى تغير جو وترى اهلها من باب التغيير في ايجازة العيد قالت اما ان نسافر او نحج انا قد مللت ولم اسافر منذ سنه قلت انا كذلك لكن المشكلة في النقود قالت وفر من الان انا سأدفع عن نفسي قلت خير ان شاء الله قلت السفر اقل تكلفة وافقت على السفر مع انه بداخلي احس بأنه الزام في يوم كانت متضايقة بعد زيارة لأقاربي سألته عند النوم ما السبب لم ترد ولم تتكلم قلت انا السبب قالت نعم قلت ماذا فعلت لم تتكلم قلت على العمموم انا اسف لكن ماذا فعلت لم ترد قلت انا اعتذر فسامحيني وبتسمي لم تقبل قلت انا قدمت ما علي وعيب تردنني انا رجل اولا وزوج ثانيا لم ترد تركتها ونمت ونامت كنت اتنازل لان الطفل احيانا لا يتركها تنام جيدا اليوم الثاني استيقضت للجمعة صليت وهي نائمة رجعت بعد الصلاة ونمت مرة اخرى بعد ربع ساعة قامت ولكن الثلاجة خلية ايقضتني العصر للصلاة قالت قم وصلي بعد قليل من استيقاضي قالت اريد الذهاب الى اهلي قلت خير نصلي ونأكل ثم بعد المغرب نذهب طلبت من المطعم لان الثلاجة خاوية جلست قالت اريد ان اذهب قبل المغرب قلت لا يكفي الوقت احتاج الى ان أكل وألبس لكن بعد المغرب قالت اريد ان ابقى اطول مدة قلت خير نبقى حتى الساعة العاشرة في الليل عادي انا لم ارى اهلك من اسبوعين بعد الاكل قالت اريد ان ابقى عند اهلي من اجل ان انام هناك قلت لا حاولت قلت لا ذهبت الى الغرفة وبقيت تبكي ذهبت اليها قلت ما السبب قالت متضايقه قلت من ماذا قالت اريد ان ابقى ارجوك وهي تبكي وتلح يوم واحد فقط قلت خير ان شاء الله بس اخبريني ما السبب قالت طفشانه ومتضايقة ذهبنا بقيت اليوم الثاني بعد العمل ذهبت لأراجع لها في الجامعة في معملة ترقة وتأخرت فقلت كلمي السائق واذهبي الى البيت لكنها ذهبت الى بيت اهلها غضبت جدا فلم اكلمها الى نهايةالاسبوع بعد اسبوع ذهبت الى والدها واخبرته قلت انها تريد ان تمشي رأيها واخبرته انها خرجت دون اذني قلت لها ان تذهب الى البيت فذهبت الى هنا قالت انت لم تحدد قلت هي لا تساعدني في المصروف و لم اشتري لنفسي شيء منذ تزوجت الا اشياء بسيطه ضيقت على نقسي من أجلها ومن اجل بيتي قلت لابد من احترامي فلا حب من دون احترام خاصة خاصة اني اذا رفضة شيء مثل الخروج مع زميلاتها تقول لماذا وما الاسباب تحاور حتى اما ان تغضب او تفرض رأيها طلبت مني الذهاب الى زميلاتها في البدايه رفضت وبعد مده وافقت علىان اذهب معها وابقى انا والطفل في جلسة اخرى تقول لابد ان تثق بي انا عندما كنت عند اهلي اذهب واشتري وانزل السوق مع امي من دون ابي ولا اخوتي انا بنت رجال ومتربية زين انا لا اقبل وانا معها على فكره هي بنت طيبة وحنونه لكن تحب ان تتخذ القرارات

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  . . . .
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينك وبين زوجتك الودّ والرحمة وأن يصلح ما بينكما . .

 أخي الكريم . .
 من أكثر الأمور - بل هو المدار - التي تصنع الاستقرار في الحياة بين الزوجين هو ( حسن الاختيار ) ..
 وحسن الاختيار يقوم على اساس ( الدّين ) " فاظفر بذات الدّين " وعلى أساسجمال الخلق " تزوجوا الودود " . ومثل هذا الأمر من الهميّة بمكان يغفل عنه بعض الشباب أو ربما يتغافلون عنه نظراً لبعض الضغوطات إمّأ الماديّة أو النفسيّة أو نمط البيئة والعرف والعادة .

 أخي . .
 حين نختار شريكاً لحياتنا فمن الصعب ( جداً ) أن نفترض فيه أنه يكون كيفما نرغب ونهوى ونريد .
 هذا الشريك تربّى في بيئة معينة ووسط أسرة كانت لها عاداتها ونمطها في التربية والسلوك المر الذي له الثر في صناعة شخصيّة هذا الشريك ..
 لذلك ينبغي علينا أن نتفهّم انه لا يمكن أن نجد شريكاً  ( زوجاً أو زوجة ) يكون لنا على الأمر الذي نريده ونشتهيه  ونأمله منه .
 ولذلك لمّأ ذكر الله شأن ( الاختلاف ) بين الناس  وانه حكم ( قدريّ ) بين خلقه  دلّنا على ما  يجعل هذا الاختلاف  شيء إيجابي في حياتنا . .
 فدلّنا على أن نتعامل مع اختلاف بأمرين عظيمين :
 الأول : الصبر .
 الثاني : الرحمة والتراحم والتي من لوازمها التسامح والتغاضي  والتفهّم .

 نعم في الحياة الزوجية هناك حاجة ( ضروريّة ) و ( ملحّة ) أ، يكون هناك قائد ورئيس وسيد لهذه المملكة والحصن الأول في المجتمع المسلم ( حصن الأسرة )  ..الرئيس هنا هو ( الزوج ) كلّفه الله بالقوامة ليكون أميناً على هذا الحصن يقوده بالطريقة والاسلوب التي  تسمو بهذه المملكة  إلى مراقي السعادة والاستقرار .
 والقوامة تعني المسؤولية لا التسلّط . .
 لذلك من المهم جداً أن يتفهّم طرفي العلاقة مثل هذه الخطوط في العلاقة فيما بينهما ..

 أخي الكريم . .
 في أحيان ما يكون لطبيعة الوظيفة أثر في صناعة أمر ما في شخصيّة صاحبها . .
 المدير والمسؤول  قد تعزّز فيه هذه الوظيفة طبع الاستقلاليّة وبعض الطباع التي ترتبط نفسيّاً بمثل هذه الوظيفة ..
 وكون أن زوجتك موظفة فهذا جانب له تأثيره على شخصية الزوجة .

 النصيحة لك :
 - أن تتحاور مع زوجتك في طريقة إدارة البيت  سواء بالنسبة لك أو لها . وأن تتفق معها على خطوط مهمّة في طريقة الادارة .. كيفيّة الخروج .. كيفية شراء مستلزمات البيت وهكذا .

 - أن تحرص على تنمية وتصحيح بعض المفاهيم الزوجيّة سواء عندك أو عند زوجتك من خلال الاشتراك في  دورات تأهيلية تدريبية للمتزوجين ، واقتناء بعض الألبومات والكتب التي  تعالج بعض المفاهيم الزوجية متابعة بعض المواقع الالكترونية والمشاركة فيها بالطريقة التي تنمّي عندك وعندها جانب الفهم  والتفهّم  لبعض هذه المفاهيم ...

 - أن لا تعتمد على ( مال  ) زوجتك وتحرص أشد الحرص على أن لا تحتاج إلى ( مالها ) حتى لو على سبيل ( القرض ) . من المهم أن تعيش زوجتك واقعك كما هو .

 - أن تكون حازماً في بعض أمرك .. والحزم لا يعني التسلّط ، كما لا يعني القسوة . الحزم يعني أن تكون للكلمة قيمتها عند الطرف الآخر ( نعم ) يعني ( نعم ) و ( لا ) تعني ( لا ) . وهذا الأمر ليس معناه الضجيج والصراخ بقدر ما يكون بالرفق  .

 أكثر لها ولنفسك من الدعاء . .  وقل ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قرّة أعين ) .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛