مشكلتي مع امرأة أخو زوجي فهي تكذبني أمام الناس وتتهمني بالغيرة منها وأنني أعينها وتتهم زوجي انه يلاحقها ويود أن يراها علما بأنها هي من تفتح الباب عند خروجه وتحاول تشويه سمعتنا أمام الناس وعندما أتكلم معها تبكي.
الأخت الكريمة...
بارك الله فيك ونفع بك وفرّج عنك ما تجدين.
زوجة أخ الزوج هي امرأة وفيها طبائع النساء من الغيرة والضعف والنقص.
ولذلك أحسن ما يُوصى به من ابتلي بمثل هذا أمور:
- لا تظهري نعمتك وعلاقتك مع زوجك أمام هذه المرأة حفاظاً على نفسك وحفاظاً عليها من أن تحرقها نار الغيرة وربما صارت حسداً.
- أحسني إليها في المعاملة ولا تقابلي إساءتها بالإساءة وإنما قابليها بالإحسان ولين الكلام والبسمة والحب. وأشعريها أنك محبة لها قريبة منها.
- شاركيها بعض مشاكلها وهمومها - إن استطعت - وقفي معها في حال أزماتها.
- حاولي أن لا تحتكي بها في مكان عام أو بين الناس ولا يحتدّ بينكما نقاش في أمور لا فائدة منها.
- إذا أوصل الناس لك كلاما عنك منها فلا تقبليه منهم، واطلبي من الآخرين أن يحفظوا ألسنتهم عن نقل الكلام بينكما.
- كلما جلست مجلسا وجاء ذكر هذه المرأة فاذكريها بالجميل وبالكلام الحسن ولا تبدِ العورات للناس.
- قدّمي لها هدية بين حين وآخر تتألفين بها قلبها واتصلي عليها بين حين وآخر واسأليها عن حالها وحال أبنائها، المهم أن تشعر أنك بقربها.
- لا تفتعلي مشكلة بين زوجك وأخاه من أجل مشاكلك أنت وهي حتى لا تتضخم الأمور فتكثر المشاكل.
وثقي تماماً أن الحل يكمن في حسن خُلقك معها، فإن لحسن الخلق أثراً عليها وعلى الناس حتى أن الناس لن تقبل منها كلاما وهم يعرفون عنك حسن الخلق.
ولذلك لا تكلّفي نفسك أن تواجهي هذه المشكلة بالتشنّج والغضب والمقاطعة والصراخ إنما قابلي كل ذلك بحسن الأدب والخلق والإحسان.
أسأل الله العظيم أن يصلح قلبك وقلبها وأن يديم بينكم المودة والألفة وأن يسلل سخائم القلوب.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني