كيف امنع زوجى من الجلوس على الانترنت خصوصا وهو يتركنى بالساعات امام الشات مع بنات او مواقع اباحيه وبالتالى يقصر فى حقوقى واكثر ما يؤثر عليا بالسالب انى رائيته اكثر من مره انه يكلمهم كلام كله تدليل ورقه عكس معملته معي وكنت كلما اطلب منه ان يكلمنى بلين اوينادينى باسمى بدل من يابنت يقول انا معرفش افعل ذالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ويصرف عنه السوء والفحشاء ويؤلّف بينكما على خير
أخيّة . .
طفرة التواصل التي نعيشها في هذاالعصر فتحت علينا أبواباً من الفتنة والافتتان والاغواء والانحراف . .
مما كان له انعكاس على العلاقات الاجتماعية بين الناس خاصة العلاقة الأسرية والزوجيّة .
الأمر الذي يحتّم على كل شاب وشابة أن يكون حريصا مهتماً حين يريد ( اختيار ) شريك الحياة .
أخيّة . .
أمراض ( الشهوات ) عادة ما تكون بسبب ضعف التديّ، وضعف العلاقة الايمانية والروحانيّة مع الله .
وقد يكون لنا دور نحن في تكريس هذاالمرض سواء عند الزوج أو عند الزوجة حين يكون التقصير من أحدهما في حقوق الاخر مما يجعله لقمة سائغة للاغواء والافتتان .
النصيحة لك :
- أن تحرصي ابتداء على تحسين العلاقة مع الله سواء من جهتك ومن جهته .
وأهم ما ينبغي أن يُهتم به في العلاقة مع الله ( الصلاة ) تكلّمي مع زوجك في هذا الشان ، وانه حان وقت التغيير وتحسين العلاقة مع الله والعودة والتوبة لأجل بركة الحياة في الدنيا والآخرة . .
رغّبيه في التوبة والعودة إلى الله بتذكيره بالنّ‘م وبرحمات الله به سواء عن طريق الحوار أو رسائل الايميل او رسائل الجوال . . واستفيدي من المواقع التي تُعنى بتنمية هذا الجانب الروحي عند الانسان من مثل موقع ( طريق التوبة ) وغيره .
راسليه بمثل هذا الموقع وبروابط صوتية ومرئية لمقاطع ومقالات مؤثرة تزرع فيه المراقبة وحب الله تعالى .
حاوريه بهدوء .. وذكّريه أن ( الأعراض ) دين وقضاء فما يفعله اليوم مع بنات المسلمين قد يبتليه الله به في أهله وبناته والجزاء من جنس العمل !
ذكّريه ان هذهالعلاقات والانجرار خلف الأفلام والمناظر الإباحيّة يحرمه من لذّة ( الحلال ) بزوجته .
ذكّريه بأن أعظم نعيم يلقاه المؤمن في الجنة هو ( رؤية وجه الله تعالى ) فهل يرضى لعينيه التي يتمنى أن يرى الله بها أن ينطلق بصره في الرذائل والماجنات الغانيات السّاقطات !!
حفّزيه لترك ذلك بتذكيره بنعيم ( رؤية الله تعالى ) .
- أن تحرصي أنت على حسن التجمّل له وحسن مخاطبته وملاطفته ، وصناعة الاغراء له سواء في زينتك أو ملبشك او كلامك أو مطعمك وبيتك وفراشك ونحو ذلك .
فقد يكون منك تقصير في هذا مما يدفعه إلى العلاقات غيرالمشروعة سواء على النت أو غيره .
- لا تقولي له لماذا لا تخاطبني كذا وكذا .. لماذ لا تصارحني بالحب !
لكن انت تعاملي معه بالأسلوب الذي تحبينه منه .. الكلمة الطيبة والمصارحة بالحب ونحو ذلك .
- صارحيه برغبتك وحاجاتك العاطفية والغريزيّة وأفهميه أن تقصيره في ذلك يضرّك كثيرا .
- اتفقي معه إذا أراد التغيير في حياته على ضبط دخول النت ، وان يكون في مكان عام من البيت وأن لا يكون في حالة خلوة منه وأن يكون له وقت معين . . كل هذا لأجل نفسه . لأجل أن يكون أفضل فهو لم يُخلق ليدنّس بصره بالنظر إلى الزواني والزّانيات !
- اتفقي معه أن تتعاهدا صوم الاثنين والخميس وصيام النوافل ، لأن في الصيام وسيلة لكبح غرائز النفس وجماحها .
- كل ليلة وقبل النوم . . اقضيا وقتا لقراء وردِ من القرآن .
أكثري من الدعاء له ولنفسك . . واستعيني في ذلك بالصلاة .. لأن الله يقول : " واستعينوا بالصبر والصلاة "
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني