أنا امرأة متزوج منذ سبع سنوات وليس لدي أطفال وأعاني كثيرا من الوحدة والفراغ والروتين وهذا الشعور بدأ معي منذ سنة عندما قال لي زوجي يوما أنه يجد سعادته في طلاقنا وعندها حاولت معه بشتى الوسائل أن لا يفعلها وفعلا لم يحدث ذلك ويقول بأنه قد أخرج هذه الفكرة من رأسه وان الفتاة التي كان سيتزوج بها قد قطع كل صلة له بها.... أحيانا اصدق وأحيانا لا واشعر بأنه سيتركني ولن يستمر زواجنا. علما بأنني متعلقة به كثيرا وأنا الآن أعاني من الخوف والقلق الذي يمنعني من النوم وإن نمت أكره أن استيقظ وأكره الزيارات ورؤية الناس ولا أجد السعادة في شيء.... أنا أصلي وأصوم وأقرأ يوميا القران.. وأشعر بشوق كبير لأن أنجب ولدا واشعر بغياب الولد كلما حاولت النوم أو استيقظت وكأنه كان موجودا ورحل... علما بأنني قد حملت قبل سنة للأول مرة ثم أجهض الجنين وأنا في الشهر الثاني.. احتاج إلى من يسمعني ويشعر بي ولكنني أقيم في بلد أوروبي من الصعب علي أن أجد إنسانة ملتزمة تنصحني وتساعدني... ارتاح كثيرا عندما ابكي.. أرجو منكم النصيحة والدعاء.
الأخت الفاضلة ..... سلّمها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أيتها الأخت نشكر لك ثقتك بالموقع،
أما فيما يتعلق بمشكلتك..
فاعلمي أن من أعظم لوازم الإيمان ومقتضياته اعتقاد المؤمن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوه بشيء لم ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له، ولو اجتمعوا على أن يضروه بشيء لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه، فيعيش هادئ البال، مطمئن القلب تعمر قلبه السكينة والسعادة والرضا بما قسمه الله تعالى وقدره.
إن خوفك وقلقك لن يدفع عنك ما تخشين ولن يجلب لك ما تأملين فاستعيني بالله واصبري..
أما ما يتعلق بالإنجاب فاقترح عليك أن تراجعي إحدى الطبيبات للوقوف على أسباب تأخر الحمل عندك.
أسأل الله أن يرزقك ذرية طيبة.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني