السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي زوجة عمرها 15 سنة كانت تخونني بالاتصلات واتمر الزواج لمدة سنة وشهرين وانجبت طفلة عمرها عشرة شهور ومن أجل طلفلتنا سامحتها كثيراً ولكنها لم تتوقف عن خاينتي كنت أغيب لفترة لضروف عملي وعندما أعود أكتشف أن لديها جوال آخر وغرفة نومي مليئة ببطاقات الشحن ولا أعلم بوجودها من قبل وفي كل مره تحاول زرع المشاكل بيننا لكي ابتعد عنها أيضاً سامحتها وفي ذات يوم وضعت جهاز تسجيل داخل الغرفة لكي أثبت لأبيها ماتقوم به فوجئت بوجود رسائل ومذكرات بخط يدها في نفس المكان الذي أرتد وضع جهاز التسجيل فيه واخذتها ووضعته في مكان آخر وكانت النتيجة مفجعه لدجة أنني فكرت في القتل والحمد لله أرآد لي الله الثبات ثم ذهب لاخبر ابيها عن الذي حصل معي وأظهر له ما وجدته من جولات وبطاقات الشحن والرسائل والأسماء المخزنة في كل جوال والمذكرات التي أخجل من نفسي أن أكتبها لكم هنا ولكن دون جدوى إلى أن انتهى بنا الأمر للطلاق و طلقتها ولا أريد منها شيء ولكن لدي طفله منها كما ذكرت لكم عمرها عشرة شهور ولا أدري هل آخذها معي الآن أو متى آخذها وبأي عمر ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يعوّضك خيراً ، ويصلح لك في ولدك .
أخي الكريم . .
في العادة أن الزوجة لا تخون زوجها إلاّ حين لا تجد من زوجها ما يغنيها ويكفيها حباً وإشباعاً وتعاملاً طيّباً
على أن ذلك لا يبرر للزوجة الخيانة .. لكن على الزوج أن يراجع حسابات نفسه وينظر لحاله حتى لا تتكرر معه نفس المشكلة مع زوجة أخرى والمشكلة من نفسه .
أخي الكريم ..
إذا كانت ( الأم ) حريصة على طفلتها فإن الصل أن الطفلة تبقى في حضانة أمها ما دامت أنها في سنّ الرضاع مالم يكن في ( أمها ) سبب مانع من بقاء الطفلة معها كعدم الحرص عليها أو إهمالها أو تعريض الطفلة للأذى .
وإن بقيت الطفلة مع ( أمها ) فيلزمك الصرف عليها على ضوء ما قال الله : " فإن أرضعن لكم فآتوهنّ أجورهنّ وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى . لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلّف الله نفساً إلاّ ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا " .
أسأل الله العظيم أن يختار لك ، ويصلح ما وهبك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني