الحمد لله لي أخ في الله واجهته مشكلة في حياته الزوجية، وهي أنه لا يستطيع مجامعة زوجته، واستمرت معه هذه المشكلة مدة سنتين ولما سألته عن الوضع، قال: عندما اقترب منها لا تمانع ونداعب بعض ولكن عند الإيلاج تضطرب ويعتريها خوف شديد لا اعلم ما سببه سألته هل ذهبت إلى أطباء نفسيين، قال: نعم ولكن دون جدوى قلت الرقية، قال: كذلك. قلت طبيبت نساء، قال: فحصنا ولم نجد شيء, قلت: هل تشك في أحدا ما قد وضع لك أو لها سحر أو قد تكون عين؟ قال: قبل الزواج أتاني عمي وطلب مني أن أتزوج ببنته، فاعتذرت منه وقلت أني أريد أن أتزوج بواحدة ملتزمة بدينها وبنتك غير ملتزمة وووو قال: فغضب عمي وذهب ولكن لم تحصل قطيعة ولكن شيء في النفس قلت: تعالى بعد مدة ويكون خيراً إن شاء الله تعالى. السؤال: ما هو الحل لهذه المشكلة، مع إني أرى والله أعلم أن يأخذ من سؤر هذا العم ويغتسل به؟
الأخ الفاضل
السلام عليكم
1. عليه بالرقية له ولزوجته والمحافظة على الأوراد لاسيما أذكار الصباح والمساء..
2. عليه أن لا يولج إلا إذا اقترب من حالة القذف (مؤقتاً حتى يزول الخوف).. ولكن إذا همّ بلإيلاج عليه أن يستمر في مؤانسة لزوجته ويولج برفق.
3. معالجة ذلك الخوف عن طريق اللقاءات الزوجية، ومحاولة اقناع الزوجة بأن الأمر عادي ونحو ذلك حتى يخفف عليها ما تجد في نفسها.. وأن يدربها عليه ولو بدون قذف.
4. فإن لم تفلح كل المحاولات.. أولج غصباً مع محاولته أن يؤمن خوفها بكلامه..
والله أعلم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني