متزوج من خمس شهور تقريبا ومن اسرة محافظة جدا حيث اكتشفت عن طريق الصدفه من ثلاث ايام وبدون علم زوجتي ان شخص كانت على علاقه به قبل الزواج واعتقد قصة حب بينهما يرغب في ممارسة الجنس معها وهي تتهرب منه وتخاف منه حتى اصبحت لا تاكل الطعام ولا ترغب في الجنس معي مع العلم انه يهددها بصورها وانه سيفضحها عند اهلها وعندي عن علاقته بها اذا لم تتنازل فماذا افعل مع العلم ان زوجتي لا تدري عن علمي بالموضوع وكذلك صورت لي حياتها قبل زواجنا بانها كانت ليست لها علاقه مع احد وان والدها كان شديد المراقبة عليها وانها متدينة مع العلم انها ليست متدنية ودائما على سماع الاغاني وكذلك وللاسف انها مازلت محتفظة بهدايته في بيت اهلها حتى انني فكرت في طلاقها واحمد الله انها لم تحمل مني وفي الحقيقه انها ليست مقصرة معي في البيت .

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يسترك ويستر زوجتك وأن يكفيكما شرّ كل ذي شر  ..

 أخي الكريم ..
 إذا كنت قد اخترت زوجتك عن ثقة  بدينها وادبها وحيائها كما أخبرك حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم في قوله : " فاظفر بذات الدين تربت يداك "  فثق أن ذات الدين والأدب وإن وقعت في خطأ  ما يوماً في حياتها فإنها سريعاً ما تعود وتتوب سيما لو وجدت المعين والمساعد .
 وعلى هذا فانظر كيف هي زوجتك فإن كنت تثق بها  ، فتأكّد أنها تحتاج مساعدتك وعونك لها من أن تقع فريسة لذئب  حقير  ربما في لحظة ضعف  اخطات أنها كانت على علاقة به .

 وأنت تقول أنها ( غير مقصّرة معك في بيتك ) فمثل هذه الزوجة حاول أن تغرس فيها معاني الإيمان  بتغيير الجوّ عليها في البيت وتوفير ما يعينها على الجو الإيماني  والتوبة .
 وفي نفس الوقت إذا كان هذا الذئب لا يزال يطاردها حتى اللحظة  فإن استطعت أن تواجهه بنفسك او تواجهه عن طريق  الجهات المختصة لكفاية شرّه عنك وعن هذه العفيفة  .
 فتكون بذلك قطعت الطريق دون أن  تُشعرها  أو تصارحها . وفي نفس الوقت  زوجتك تحتاج منك أن تبني فيها الروح الإيمانيّة  بما يتيسّر لك من الوسائل والأساليب .
 غيّر شريحة ( جوال ) زوجتك .
 لا تشغل تفكيرك بتلك الهدايا .
 فالماضي ذهب ولن يعود ..
 وكما قلت لك .. إذا كنت اخترتها بثقة فلا تسمح لهذه الثقة أن تهتزّ بسبب غلطة أو خطأ أنت تشعر أنها  تتعفّف عنه وتحاول التخلّص منه .

 أسأل الله العظيم أن يكفيك وإيّاها شرّ الأشرار .