زوجتي طيبة ومطيعة لكنها تتأثر بعادات سلبية من والدتها !

 

السؤال

السلام عليكم .. أنا متزوج وقد كانت زوجتي تتلفت يمينا ويسارا ، وتتابع وتنظر للرجال إذا خرجنا إلى ألأسواق أو المطاعم .. وأنا أثق في زوجتي تماما وأعلم ان هذا الموضوع لا يتجاوز النظرات فقط . ولكن كما تعلمون أن هذا الأمر حتى وإن كان مجرد نظرات فهو أمر خاطئ .. فصبرت عليه لعلها تتعدل من نفسها ومن ثم بدأت ألمّح ، ولكن في نهاية الأمر صارحتها وقلت لها أنّي اثق فيها وأنّي أعلم أن هذه مجرد نظرات ولكن هذا الأمر خاطئ ، ونصحتها بالأسلوب الهادئ .. وقد كنت صادقا في نصحيتي لها وكلامي كله .. فأنا أثق فيها وأعلم أنه مجرد نظرات فقط .. بعد ذلك تعدلت زوجتي للأفضل تدريجيا و لله الحمد .. السؤال هو : أن زوجتي أتت بهذه العادة من والدتها وهي تأتي بعادات وتصرفات خاطئه عدّة ويكون مصدرها تأثرها بوالدتها .. لأنها قريبه من والدتها وتتأثر بها جدا في كثير من التصرفات الخاطئه .. رغم أن والدتها لديها كثير من الايجابيات والأمور الحسنه والنصائح التي تقدمها لابنتها دوما ، فهي تحثها على احترامي وتقربها دوما لي ، وأيضا إذا ذهبت زوجتي واشتكت لها أمراً مني فتقوم والدتها باقناعها أنّي لم أفعل ذلك إلاّ لأنّي أحبها وأخاف عليها وأنّي على حق وهكذا .. خلاصة الأمر : أنّي أحترم والدة زوجتي إلاّ أن لديها سلبيات ؛ لا أريد زوجتي أن تتأثّر بها . فما الحل السليم دلوني دلكم الله الى كل خير ..

03-07-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينك وبين زوجتك حياة الودّ والرحمة ، ويصرف عنكما السوء والفحشاء .
 
 أخي الكريم ..
 حين يجد الإنسان زوجة كاملة  مكمّلة من كل وجه !
 فكيف سيتعلّم مهارات حل المشكلات ؟!
 دعني أختصر عليك الأمر لأقول لك :  لن تجد امرأة كاملة لا عيب فيها إلاّ في الجنة !
 لكن وما دمنا في الدنيا .. فإن الأمر كما قال الله ( وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) [ هود : 118 ] .
 
 فما دام أن زوجتك تتقبّل النصح الهادئ ..
 النصح المعطّر بالحب .. فهذا هو دورك .
 أنت لن تستطيع أن تجعلها تعيش في عزلة عن مجتمعها وخصوصا أهلها ..
 لكنك تستطيع بإذن الله أن تغيّر  فكرتك أنت للموضوع وتعتبره أنه موضوع طبيعي  من طبيعة هذه الحياة الدنيا ..
 وأن دورك هو في التوجيه الهادئ والتبسّم .. والتغاضي .
 وهذا أنت تقول أن والدتها تملك ايجابيات وحسنات كثيرة ..
 وهذا شيء طبيعي في النّاس ..
 لن يكون هناك إنسان يملك حسنات فقط !
 
 كل الذي عليك ..
 أن تطرح من تفكيرك فكرة : كيف أجعل زوجتي لا تتأثّر بوالدتها !
 فكّر بطريقة : كيف أتعايش أنا مع طبيعة الواقع بطريقة صحيحة ، واقوم بدوري بطريقة صحيحة في النّصح والتعليم والتوجيه والتغاضي ، فليس كل خطأ يحتاج إلى تذكير ومذاكرة وتحرير ..
 
 أكثر من القراءة في الكتب التي تُعنى بثقافة العلاقات الأسرية ..
 واستمع لبرامج واحضر دورات في ذلك ، وشارك أهلك معك .
 
 واكثر لهم من الدّعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

03-07-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني