السلام عليكم ورحمة الله أحبكم في الله لا أستطيع المداومة على الصلاة مع رغبتي الشديدة بالالتزام و شكرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد..
فأحبك الله الذي أحببتنا فيه، وحبي إياك دفعني لأكتب إليك هذه الأسطر التي بين يديك..
أخي الحبيب.. إن الاستقامة على دين الله رفعة وعزة، وسعادة ولذة.. ما أجمل الحياة مع الله.. والعمل بطاعته..
لقد ذكرتني أياماً كنت أعاني مما تعانيه!! فعشت قلقاً مضطرباً لا اهنأ بشيء.. حتى منّ الله علي بفضله فعرفت معنى الاستقامة وفقهت سرّ الصلاة تلك المناجاة التي يناجي بها العبد الضعيف ربه.. فيشعر بالأمان مهما اشتد خوفه وبالسعادة مهما تملكته الكآبة..
ثم تحددت معالم حياتي كلها بعد أن عرفت لِمَ خُلقت وإلى أي غاية أسير..
وحديث النفس -لمن أحببت- في هذا يطول..
فالزم بارك الله عليك الصلاة وتلذذ بها وافقه معانيها وأسرارها واستشعر وقوفك بين يدي خالقك ومولاك والمتفضل عليك..
ثم أحط نفسك بصحبة الأخيار تعلوا، وإياك والمحرمات فإنها توصد بوجهك أبواب التوفيق وتمنع نسائم الهداية. ولا تنسى دعاء الرحمن الرحيم الذي أسأله أن يحفظك وإياي من نزغات الشياطين، والحمد لله رب العالمين.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني