بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم المهر لمين للعروسه ولاللاهل العروسه لاأعمل كتبت موظفة لانو لايوجد خيارات آخر...........وشكرا........

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يغنينا بفضله عمن سواه .

 أخيّة  .
 المهر حق خاص للفتاة . قال الله تعالى : " وآتوا النساء صداقتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئا مريئا "  والمعنى كما جاء عند ابن كثير : أن الرجل يجب عليه دفع الصداق إلى المرأة حَتمًا، وأن يكون طيب النفس بذلك، كما يمنح المنيحة ويعطي النحلة طيبًا بها، كذلك يجب أن يعطي المرأة صداقها طيبا بذلك، فإن طابت هي له به بعد تسميته أو عن شيء منه فليأكله حلالا طيبًا .
 قال هُشَيم، عن سيار، عن أبي صالح قال: كان الرجل إذا زوج ابنته أخذ صداقها دونها، فنهاهم الله عن ذلك، ونزل: { وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً } رواه ابن أبي حاتم وابن جرير.
وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيما امرأة نكحت على صداق أو حباء أو عدة قبل عصمة النكاح فهو لها، وما كان بعد عصمة النكاح فهو لمن أعطيه "ولا فرق بين الأب وغيره في ذلك على القول الراجح إلا أنها إذا قبضته وتم ملكها له فللأب وحده أن يتملك منه ما شاء ما لم يضرها لحديث :  "  أنت ومالك لإبيك  "  وقوله صلى الله عليه وسلم كما عند البزار بسند جيد :  " إن أفضل ما اكلتم من كسبكم وإن اولادكم من كسبكم  "  فدل ذلك على أن الأب - فقط - إن أخذ من مال إبنه فليس للإبن منة في ذلك فإن الإبن ماجاء بعد الله سبحانه وتعالى إلا بسبب الأب وعلى هذا فإذا أخذ الأب من أموال أبنائه وبناته فلا حرج في ذلك لكن ينبغي للاب أن لا يأخذ ما يتضرر الإبن فيه أو يأخذ من مال بعض الأبناء دون بعض فيحدث  بينهم  شقاق بسبب هذاالتصرف .

 والمقصود يا أخيّة أن لا يكون هناك مشاحّة بين البنت وأبيها بسبب ( مال ) جعله الله فتنة للعباد . فالمال كما يذهب يعود . لكن البر والإحسان والرضا  إن ذهب كيف يعود ؟!

 أسأل الله العظيم أن يديم بينكم الألفة والمودة .