السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أدرس في الجامعة وبقي لي سنتان على التخرج، أحببت ابنة عمي منذ صغري وأريد التقدم لخطبتها (خطبة فقط) لكني لا أقدر على الزواج الآن لأني لست موظفا، هي كانت متزوجة وطُلقت وكانت لا تعلم أني أحبها وأريد الزواج منها إلا بعد طلاقها، لأني صارحتها بذلك عن طريق أختي فقالت: \"اخطبني الآن وبعد التخرج نتزوج، ولكن بسرعة لأنه لو تقدم أحد وخطبني لا أستطيع الرفض\"، وأنا نويت أن أخطبها خاصة أني ذقت العذاب بعد زواجها المرة الأولى ولم أستطع أن أفعل شيئا، وأخاف أن تطير من يدي، ولكن لو خطبتها هل يجوز أن تطول فترة الخطبة لسنتين أو أكثر؟؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا لأن التفكير سيقتلني... وشكرا
الأخ الفاضل محمد سلّمه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
إن كانت ابنة عمك قد انتهت من عدة طلاقها –إن كان طلاقها رجعي- وكانت صاحبة دين وخلق فلا بأس أن تتقدم لخطبتها لاسيما وقد ذكرت أن تحبها. ولا بأس بتأخير عقد النكاح إلى أن تتخرج، ولكن لا يجوز لك خلال هذه الفترة بالخلوة بها أو الحديث إليها بما فيه من خضوع وإثارة للشهوة.
وفقك الله.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني