انا متزوجة لي 3سنوات وعندي مشكلة في العلاقة الحميمية ماحس اني احب هذي العلاقة وماعندي رغبةوزوجي يقولي اني مااستمتع معاه مع انه مو مقصر في المداعبات وكل شي لكن انا ابي ينتهي وبس يمكن تكون ردة فعل مني لاني اشوف الشي هذا الاهم عندة لكن الحين مالحل وش اسوي بهالحالة؟

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يمتّعك بالصحة والعافية ، ويديم بينك وبين زوجك حياة الودّ والرحمة .

 أخيّة ..
 مشكلة  عدم الاستمتاع في الفراش قد تكون لها  اسباب عضوية  ، وقد تكون لها أسباب نفسيّة أو تكون بسبب  وجود بعض المفاهيم الخاطئة حول هذه العلاقة .

 أخيّة ...
 مهم جدّاً أن تُدركي أن هذه العلاقة على أنها  إشباع غريزي  .. إلاّ أنها عمل صالح يُؤجر عليها الانسان متى ما احتسب الأجر عند الله .
 سأل أحدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له بها أجر ؟!
 فقال صلى الله عليه وسلم : " ارأيت لو وضعها في حرام أكان يكون عليه وزر ؟ " قال : نعم .
 فقال : " كذلك إن وضعها في حلال كان له بها أجر " .
 فليس عيباً أن يكون الرجل شغوفاً بهذه العلاقة  مع زوجته ، وليس عيباً أن تكون الزوجة شغوفة بهذا الأمر مع زوجها ما دام أن هذا الشغف في حدود ( الحلال ) فهو شغف  فيه ارتياح غريزي وفي نفس الوقت فيه أجر من الله .
 وإذا استشعر الانسان أنه  يوقم بعمل صالح يتقرّب به إلى الله فإنه حينها سيكون أكثر اتقاناً للعمل  لأنه يتخذه قربة إلى الله ...
 الشعور بأن هذا عمل صالح هو الذي يحدث الفرق  بين زوجتين ..
 الزوجة التي لا تستشعر أنه عمل صالح .. حينها سيكون عملها أداء واحب فقط !
 والزوجة التي تستشعر أنه عمل صالح .. ستحرص وتجتهد على أن يكون عملاً فيه معاني الاتقان  فتتفاعل مع زوجها  وتعطيه حقه لا لأجل أن ينتهي فحسب وإنما لأجل أنها تشعر أنها كلما أتقنت كلما كان هذا الاتقان قربة فوق قربة .

 لذلك لا تتضجّري من زوجك حين ترينه شغوفاً .. فهو شغفو بما أحل الله .
 نعم .. تكلّمي مع زوجك بهدوء .. اطلبي منه أن يشعرك بأنه يهتم بك في كل شيء ..

 ثم إني أقترح عليك أيضاً أن تُراجعي عيادة مختصّة  عند طبيبة موثوقة فقد يكون هناك  سبب عضوي لعدم استمتاعك .
 
 اسأل الله العظيم أن يديم بينكما ويؤلّف بين قلبيكما على الطاعة