صارلي ثلاث سنين متزوجه ساكنه مع اهل زوجي في شقه لايحق لي التصرف فيها ولا اخذ راحتي لانها ماتفضى والظروف الماديه ما تتسمح لنا نستاجر تحملت الوضع لاني احب زوجي كثير ومستعده اضحي عشانه لانه اذا كان معه شي ما يقصر معي بس المشكله زوجي عصبي ومتقلب المزاج صح يموت فيني من قبل مايتزوجني بس عادي عنده ممكن يجرحني يسبني يشتمني..وكمان مستهون في صلاته كثير عادي عنده يترك الصلاه ايام وما يحب اني اناقشه لانه عارف انه غلطان ولما يكون هادي ونتناقش يكون متفاهم معي وياخذ ويعطي بس التطبيق صعب عنده يلتزم فتره ويرجع اخس من اول ..والان صارله شهر يسهر عالنت ساعات طويله ممكن توصل لاكثر من 12ساعه متصله وطبعا في قسم الرجال عشان استحاله اوصله بعدها اكتشفت انه له علاقات عن طريق النت توصل للمكالمات الهاتفيه والدردشه الصوتيه وفلاش كله مقاطع سكسيه ولما اتصل عليه او انتظره يعصب ويقولي نامي ولما بعدين اتناقش معه يحلف لي عالمصحف انه ماله في هالخرابيط واني المراه الوحيده في حياته بس بعدها صار يجلس بشكل يومي وانا متاكده انه جالس يخونني وصرت اسكت خوف من اني اناقشه لانه بيعصب تحسنت الظروف الماديه بس ماتحرك ولما ناقشته في الشقه قال مقدر واذا موعاجبك الوضع خذي عفشك وروحي لاهلك صار عنده الامبالاه فكل شي حتى في مشاعره اتجاهي مع العلم اني مو مقصره معاه من كل النواحي وكل من شافني يشهد لي بس هو مو شايف كذا اذا تاخرت عليه شوي قال انت دايم كذا ويشوفني كثير مقصره مع اني احترت كيف ارضيه لدرجت حتى زعلي اكتمه داخلي ووضعي فهالبيت كثير اتعبني وسكوتي يعذبني بس مقدر اتكلم صرت اخاف من رده فعله وانا من نظري مستحيل وضعي يتحسن لانه مايحسن التصرف ولا ياخذ الابرايه مرتبنا حلو بس يضيعه بديون ..افكر كثير بالطلاق رغم اني شايله هم ولدي مره متعلق بابوه وابوه بينجن عليه زوجي اصله طيب وحنون بس اوقات ما اشوف الا شيطان قدامي واحد بعيد عن ربه اتوقع منه كل شي.. قربت اجن ومو عارفه اتصرف ما ابي اهدم حياتنا اذا فيه امل انها تتصلح انا مستعده.. مع العلم انها انهارت مرتين قبل كذا وجلست في كل مره شهرين عند اهلي وبعدها يرجعني..بس الحين افكر اروح بلا عوده.. تكفووووووووووون ساعدوني باسرع وقت ممكن حياتي اوشكت عالانهيار..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يبدلك حالاً خيراً من حالك ..
أخيّة ...
أن تعيش الزوجة مع زوجها وبين أهله في جوّ من الألفة والودّ والتراحم ليس في ذلك منقصة ولا عيباً ولا ذمّاً ..
بل تحمدين على جميل صبرك ، وحسن عشرتك لزوجك .
المشكلة التي ينبغي أن تركّزي عليها هي مشكلة زوجك مع الصلاة ..
مشكلته في علاقته مع الله ..
كلما ابتعد الانسان عن ربه كلما تعلّق بالأرض وانجذب إلى لذّاتها ورذائلها ..
وذلك لأن الله أخبر عن الصلاة بقوله : " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " فحين ينقطع الإنسان عن الصلاة فإن الذي سيحصل أنه لن يكون له صمّام أمان يحميه عن الوقوع في الفحشاء والمنكر .
النصيحة لك :
- أن تعتني بعلاقتك أنت أولاً مع الله .. وتلتفتي إلى نفسك وبصدق : كيف هي علاقتك مع الله ؟!
لأن الله تعالى أرشدنا بقوله : " إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .
حسّني علاقتك لا لأجل أن يصلح لك زوجك .. وإنما ابتغاء مرضاة الله .. أنتِ بحاجة إلى أن تغيّري من روتين حياتك ..
- صارحي زوجك وكلميه بهدوء .. سيما بشأن الصلاة .
اجعليه يرى أثراً عليك من التغيّر سواء في كلامك في صلاتك في كثرة استماعك للقرآن في تغيّر ظاهرك بصورة إيجابيّة .
راسليه عن طريق الإيميل ببعض المواقع والمقاطع الوعظيّة التي تجدينها في مثل موقع ( التوبة ) وموقع ( ذكرى ) .
هناك شريط بعنوان: لماذا لا تصلي ؟! للشيخ محمد حسين يعقوب .. ابحثي عن هذا الشريط أو هذه المادة عبر النت وارسليها لزوجك .
ساعديه على القيام للصلاة باللطف وتحبيبه للصلاة بكلمات تحفظه وتشجّعه .
ذكّريه بالحب الذي بينكما وأن الحب يدوم بالطاعة وتغتاله المعصية .
- أفهميه أن ( الأعراض ) دين وقضاء .. وأسأليه هلى يرضى على زوجته أو ابنته أو أخته أو أمه ما يرضاه على بنات المسملين ؟!
ذكّريه أن ( الدًّين ) لابد وأن يأتي يوم لقضائه !!
اقرئي عليه قصّة ذلك الشاب الذي دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : يا رسول الله إئذن لي في الزنا ؟!
فقال له صلى الله عليه وسلم : " أترضاه لأختك لأمك لأهلك .. " والشاب يقول : لا !
فقال : وكذلك الناس لا يرضونه لأهليهم .. فخرج الشاب تائباً .
ذكّريه أن الله لا يزال يرحمه .. ما دام أنه يستطيع أن يرى ويسمع ويفكر ويمدّ يده ويأخذ بها ويمشي برجليه .. ذكّريه أن هناك كثير من الناس حرمهم الله نعمة البصر ونعمة السمع ونعمة المشي ..
- صارحيه بصدق أنك تحبينه .. وأنه باستطاعتك حين يقول لك اذهبي إلى أهلك أن تذهبي إليهم وتعيشي في حياتك بعيداً عنه .. لكن اهمسي له بدفئ قولي له : أستطيع أن أذهب لكنّي أريد أن تكون زوجي في الجنة .
انقلي شعوره إلى الدار الآخرة إلى الجنة ..
- أخيّة . .
اقترحي عليه أن يجعل جهاز حاسبه في غرفة نومه بحيث يكون هذا التصرف باعثاً له على ضبط سلوكه ومعيناً له على مراقبة نفسه .
- إذا رأيت من المصلحة أن تكلّمي ووالده أو والدته بأن يطلبوا منه بهدوء إذا أراد السهلار على النت أن يسهر عندك وفي غرفتك .
نعم عصبيّته وكلامه وتضجّره ليس لأنه فعلاً يجد منك تقصيراً .. لكن بسبب تعلّقه بما هو عليه وإحساسه بأن ما هو عليه خطأ لكنه يريد أن يحفظ كبرياء نفسه فيكثر من العصبيّة وربما الشتم كنوع من تغطية الشعور بالنقص .
أخيّة . .
الأمل أن الله يصلحه ويهديه .. لكن ينبغي عليك أن تعظم ثقتك بالله .
وان تحرصي وتجتهدي .. فإن لزم الأمر أن تذهبي إلى أهلك حين لا تكون هناك أي ملاحظة تغيّر .. فاذهبي فإن رغب في إرجاعك .. فاشترطي عليه ما يكون لك وله عوناً على الاستقرار في حياتكما .
وفقك الله واسعدك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني