انا وزوجتي متزوجون منذ 5سنوات والمشكله اننا الى الان لم نفهم بعض ودائما المشكلات بيننا الى هذا اليوم..............فما ان نرضى إلا وتحصل مشكله على أتفه شي.........وهي دائما تقول إلى الان لم احس بان حياتنا توافقت مع بعض......واننا لانصلح لبعض وانا بصراحه اكره الطلاق ولااريده حتى لو لم تحببني.........ولااخفيكم انني باستمرار اقرا في الحياه الزوجيه في الكتب والمنتديات لكن احس ببرودها العاطفي تجاهي اقصد لااسمع منها كلمه جميله ولااقول كلام الا نااااااااااااااااااااادر جدا ومن مده لمده ولاارى منها حرص اتجاهي بل احسها كالطفله علما انه عندما تحدث مشكله تتكلم بكلام جارح ولايتحمله رجل لكن اقول انا السبب........لان كل حياتي معها لين في لين....فلم اشد عليها او اضع لها حدود حمراء لاتتعداها بل كنت متساهل جدا معها في كل شي...وانا يادكتور ودي اعيش حياه مستقره وفيها تفاهم مع زوجتي فارجو ان تساعدني لاني خمس سنوات اعاني وشكرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أخي الكريم ..
علّمناالله في القرآن أن الذّكر ليس كالأنثى !
مما يعني أن هناك اختلافات طبيعيّة هي من اصل الخلقة بين الرجل والمرأة .
وهذه الاختلافات تنعكس بطبيعة الحال على التفكير والشعور والسلوك بين الطرفين ..
وهنا علّمناالله كيف نتعامل مع اختلافاتنا عموماً .. وأن التعامل يرجع إلى أمرين :
الأول : التراحم .
أن يرحم بعضنا بعضاً فلا نحمّل الأمور فوق ما تحتمل ولا نفسّرها أو نؤوّلها بطريقة تثير الضغينه والبغض.
قال الله تعالى بعد ذكر الاختلاف بين الناس : " ولا يزالون مختلفين . إلاّ من رحم ربك ولذلك خلقهم " يعني خلقهم مختلفين ليتراحموا .
الثاني : الصّبر .
ومن لوازم الصبر التغاضي والتسامح والعفو وذلك حتى تدوم الحياة . وبغير الصبر يحصل الفشل .
" ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصّابرين " .
أخي الكريم ..
الزواج ( عبادة ) .. وكل شيء تقوم به مع زوجتك من تباسط ولين ورفق ورحمة وتسامح ومداعبة ونحو ذلك .. كل هذا عمل صالح متى ما كنت تحتسب الأجر وتبتغي مرضاة الله .
وفرق بين حياة زوجين كل منهما يقدم ما يقدم لشريكه وهو يسشتعر مرضاة الله فيما يقوم به .. وبين زوجين يقدم كل طرف لشريكه ما يقدم على وجه المحاققة والمشاحّة والمقابلة !
فالأول .. لن يتوقّف عن اي عمل جميل لطيف يكسب به قلب زوجته حتى ولو لم تبادله الزوجة مثل عمله .
لأنه هو يستمتع ذاتيّاً بما يقوم به .. لأنه يعمل ذلك ابتغاء مرضاة الله .
أمّأ الثاني .. فسيعيش على نوع من الهمّ والغمّ والتوتّر والغضب ... لأنه يعطي ليأخذ !
يقدّم ليجد المقابل ..
وحين لا يجد المقابل يصاب بالإحباط .. والغضب فينعكس هذاالشعور على سلوكه مع زوجته نفوراً وفتوراً .
أخي ..
حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم يدلّك على وصفة عجيبة في إدارة حياتك الزوجيّة ..
اقرأ وصفة الحبيب صلى الله عليه وسلم في قوله : " لا يفرك مؤمن مؤمنة أن كره منها خلقاً رضي منها آخر " .
استحضر أجمل الميزات في زوجتك ..
انظر إلى أجمل شيء فيها ..
يكفيك منها أن لك بها غنية عن الحرام .
أخي ..
صارح زوجتك بالحب ..
مرّة بالنظرة ..
ومرة بالكلمة ..
ومرّة برسالة ..
ومرّة بهديّة ..
ومرّة برحلة أو نزهة ..
جدّد الحب بينك وبين زوجتك بكل وسيلة وطريقة . .
مع الوقت ستجد انها تبادلك وأكثر ..
فقط احتسب .. ولا تستعجل أو تستبطئ النتيجة .
كن بسّاماً . .
صارحها بهدوء ..
اتفق معها على قواعد معيّ،ة لإدارة الحياة بينكما ..
لاحظ ( اتفق ) ولا ( تفرض ) عليها ..
فالحياة شراكة بينكما . .
عندما تسمع منها كلاماً لا يرضيك .. اتركها حتى تهدأ ثم اسألها : هل يسرّ: أن تقابلي الله تعالى يوم القيامة وهذه الكلمات في صحيفة أعمالك ؟!
اهمس لها بهدوء .. أريدك زوجتي في الجنة .
انقلها من شعور الأرض إلى روحانية السماء .
أكثر لنفسك ولها من الدعاء .. فإن القلوب بين اصابع الرحمن .. وهو الرحمن الكريم . جل في علاه .
أدام الله بينكما وزادكما من فضله .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني