الأستاذ الكريم/ حقيقة موضوعي شخصي وأود التكرم بالمساعدة جزاكم الله خيراً وستر علينا وعلى الجميع، السؤال: زوجتي فاجأتني بالقول أنني منذ مدة تزيد عن أربعة شهور بأنني وعند رغبتي بالجماع مع زوجتي فوجئت مني بأنني صرخت في وجهها وقلت لها يحرم عليك التقرب مني وأنا حقيقة بعد مضي هذه المدة الطويلة لا أتذكر إلا أنني جادلت مع زوجتي مرة ربما تكون هذه الواقعة ولكن لا أتذكر أنني قلت لها يحرم عليك التقرب مني، المهم زوجتي سألت شيخاً عندنا وقال لها بأنك صرت عليه بظهر أمه ولا أدري هل يقصد الشيخ أن الطلاق قد وقع مع العلم أن زوجتي قالت لي بأنني لم أحلف عليها بالطلاق أو حتى بالله العظيم أن يحرم عليها التقرب مني. أيضاً فإننا بعد تلك الواقعة نمارس الجماع حتى أيامنا هذه. أفيدونا جزاكم الله خيراً
الأخ الفاضل عاصم عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إذا كان هذا الكلام بدر منك من غير إدراك منك لما تقول والله أعلم بما في الصدور فلا شيء عليك إن شاء الله تعالى.
وإن كنت قلت ذلك القول ولك قصد فإنما الأعمال بالنيات والعبرة بالمقصود والمعاني لا بالألفاظ والمباني. فإن قصدت الظهار فكفر عن ذلك بعتق رقبة أو صيام أو إطعام على الترتيب الوارد في سورة المجادلة.
وإن قصدت الطلاق وقلتها مرة أو مريداً لطلقة واحدة فقد راجعتها بمعاشرتك لها ولا شيء عليك.
وننصحك أخي بأنك عند الغضب أو الخلاف عدم التعجل في هدم بناء الأسرة، والقوامة والطلاق جعلت للرجل لأن المفترض فيه الحكمة واكتمال العقل.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني