زوجي يميل لأهله ولا يستشيرني

 
  • المستشير : ام ريماس
  • الرقم : 1139
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 11824

السؤال

ابي زوجني وانا صغيرهوعمري 18ولاكنه اخطا حينما زوجني من رجل يقال بانه ليس له اصل وانا رايت اختلافات الاصول بيننا وبينهم ولاكنني احبه لم اشعرباالسعاده والراحه معه من اول يوم تزوجته حتى لم ادهب شهر العسل سبب مرض امه ولا ارتحت في حملي بسبب خدمتي لاهله واغلب مشاكلنا تحدث بسبب اهله فهو يخبرهم بكل شي بيننا حتى الشاكل ويسمع لهم كثيرا ولا يستشيرني فهو يصنع وانا آخر من يعلم وراتبه قليل لا يكفي لشخصين وامه لا ترضى حتى يعطيها مع العلم ان زوجها عايش وراتبه14الف ريلل سعودي ولاكنه بخيل وقبل زواجي اشترط ابي ان اكمل دراستي وانا الان عند اهلي بسبب خلاف بيننا لا نه رفض يوصلني الى الجامعه وانا لدي اختبارات نهائيه فمادا افعل واحنا لدينا بنت عمرها سنه

05-06-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .

 أخيّة ..
 من الخطأ الكبير والذي تقع فيه بعض الزوجات أنها تريد من زوجها أن يتجرّد من مشاعره وميله لبويه وأهله .
 يأ أخيّة ..
 الزوج حين يشعر أنه بين قرارين إمّأ أن يختار أهله أو زوجته فالعاقل منهم والغالب أنهم يختارون أهليهم  عن زوجاتهم لأن الزوجة يمكن أن تعوّض لكن الوالد والوالدة لا يمكن تعويضهما بحال !
  لذلك  .. المأمول من كل زوجة أن تكرّس في نفس زوجها قيمة البرّ بوالديه ..
  واقول قيمة ( البر ) لا  مشاعر ( الميل ) لهما ...  الميل شيء طبيعي  لكن  وجّهي هذا الميل بتذكيره بفضيلة البر وأهمية البرّ  ..
 اجعليه يشعر أن هدفك وهدفه واحد تجاه والديه ..
 ينبغي أن تنظري لوالديه بنظرة مختلفة عن نظرتك الحاليّة ..
 انظري إليهما على أنهما أبواك ..
  وتقبّلي منهما أي سلوك أو نوع من الشدّة واعتبري أنها أمك أو ابوك ...
 تقولين أن زوجك راتبه قليل ..
 ومع ذلك استطاع أن يدير عائلته الصغيرة وعائلة والده على الأقل بصورة أقرب  للمقبول ..
 وهذا يعني أن  الله يعوّضكما بدلاً من المال لاذي ينفقه على والديه بركة تجدونها في حياتكما ...
 
 أخيّة ...
 فكرة أن هذا ليس له أصل .. أعتقد انها فكرة خاطئة - على الأقل في حالك الآن - !
 كل الناس مرجعهم للتراب واصلهم التراب ...
 ولا يوجد احد من الناس  استطاع أو يستطيع أن يختار جنسه ولونه .. إنما الأجناس والألوان هي اختيار الله وخلقه .
  ويكفي كل إنسان فخراً وشرفاً أن الله هو الذي اختار له جنسه ولونه  .
 لا تجعلي هذه الفكرة  تراودك .. هي فكرة  يستغلها الشيطان ليُضعف ما بينكما من أواصر الحب .
 النصيحة لك ..
 أن تتناقشي وتتحاوري مع زوجك بهدوء ..
 قولي له ماذا تريدين منه ..
 واسمعي منه ماذا يريد منك ..
  لا تقولي له أنت فعلت بي كذا وكذا ..
 ولكن قولي أتمنى منك كذا وكذا ..
 اجعلي والدك يجلس معه  ويتكلم معه ويتحاور معه بهدوء سيما فيما يتعلّق بشأن دراستك .
 الأمور تُحل بالتفهّم والتفاهم ...
 وما دام أنك تحتسبين عند الله أنك في عبادة عظيمة هي عبادة ( الزواج ) فحتماً ستستطيعين أن تتاقلمي مع واقعك وبإيجابيّة ..
 لا تقولي له أريدك أن تستشيرني .. لكن قولي له  يسعدني لو أشاركك الرأي ...
 علميه الاستشارة بأن  تستشيريه أنتِ في شئونك وأمورك .. أكثري من استشارته ..
 ومع الايام سيتغيّر السلوك ..
 
 أشعري والديه باهتمامك ..
 اشعريهم بسؤالك عنهم .. بوقوفك معهم ..
 تباسطي معهم ..
 تعاملي معهم بعفويّة ..
 لا تتعاملي معهم وانتِ تحملين في ذهنك ان هذه ( حماتك ) .. إنما تعاملي معها على أنه أمك وبحاجة إلى رعايتك .
 
 أكثري من الدعاء والاستغفار ... وثقي أن الله يكون لك عوناً ما دمت عوناً لمن حولك على الخير .
 والله يرعاك  ؛ ؛ ؛

05-06-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني