السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة من 18 سنة جميلة وما زلت رغم أن لدي خمس أولاد . حياتي الجنسية مع زوجي في منتهى الروعة ورغم ازدياد شهوته خلال هذه السنتين تقريبا كل ليلة إلا أنني لا ارفض له طلب أبدا حتى لو كنت مريضه أو متعبة لا يرحمني وأنا أطيعه خوفا أن يغضب علي .. ولكن ما جرحني وأغض مضجعي هو علمي بملاحقة الخادمة في غيابي ومحاولة معاشرتها وعندما رفضت ضربها ضربا مبرحا وهربت من البيت إلى بيت أختي وانفضاح أمره ... لقد طعنني في ظهري و جرحني بعد كل هذا الصبر عليه وعلى نزواته وشهواته يلتفت إلى خادمة قذرة... كما يصفها دائما.. وما يحيرني هو حرصه على الصلاة في المسجد كل فرض فيكف يتناقض مع ما أراد فعله من الزنا.. ماذا افعل وكيف أتصرف معه هل اترك له المنزل لأنني لا أطيقه.. وهل اترك أولادي أرشدوني جزاكم الله خيرا بسرعة لاني محتارة ومقهورة. أم صالح
الأخت الفاضلة أم صالح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1. لا.. لا تتركي البيت.. بل اقتربي منه أكثر وما دام حريصاً على الصلاة في المسجد فإن ذلك علامة على حبه لله ولرسوله وإن وقع فيما وقع فيه من التحرش بالخادمة، فإن المسلم قد يضعف إيمانه ويرتكب ما حرّم الله ولكنه يرجع ويتوب فيتوب الله عليه.. ولا أخالك وزوجك وكاتب هذه السطور إلا ممن يشملهم قوله صلى الله عليه وسلم: [كلّ ابْنِ آدَمَ خَطّاء، وَخيْرُ الْخَطّائِينَ التّوّابُونَ].
2. لذا أوصيك أن تستثمري هذه الفرصة، لمناصحته، ولتذكيره بالله وتخويفه من عاقبة ذلك وأثره على أبنائه. فإن الله يمهل ولا يهمل.
3. قومي باستفراغ طاقته الجنسية وحاولي أن تشبعي جوعته الشهوانية. فإن لم تستطيعي فليتزوج زوجة ثانية.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني