زوجي يخونني مع تأكدي بأنه يحبني و يحب ابنه، و لكن يبدوا لي أنه غير ناضج عاطفيا و ذلك يرجع إلى عدم مبادرة والده يرحمه الله إلى إظهار مشاعر العطف و الحب لأمه (والدة زوجي) أمام أبنائه و كان شديدا معهم مع حبه لهم. و لكني أريد أن أغير طريقة زوجي بإذن الله. و أنا على فكرة مثل معظم النساء كثيرة الغيرة عليه و لكن عندما اكتشفت خيانته برؤية شيء أو قراءة شيء على هاتفه (سابقا لأني لم أعد أعبث بأغراضه و هاتفه خاصة) كنت أقول له و هو ينكر و يقسم بالله فأبين له بان القسم بالله يثبت بأنه لا يفعل شيء. و أنا أسفه لقد أطلت عليكم. سؤالي الأخير كيف أستطيع أن أجعل زوجي لا يفكر بعد الله و رسوله إلا بي، و لا يفكر بالحرام؟ أرجوا الإجابة بسرعة لأني في عجلة من أمري إذا سمحتم، جزاكم الله خيرا.
الأخت..
بارك الله فيك وجزيت خيراً على اهتمامك بإصلاح زوجك وحرصك على استقامته..
وأقترح عليك عدة أمور أرى أنها ضرورية لعلاج ما ذكرتيه:
1. احرصي على جمالك وأناقتك وحاولي مغازلته والتقرب إليه وملاطفته.
2. أشبعي عاطفته بكلمات الغرام وعبارات الشوق والهيام.. وليكن نداؤك له بـ "يا حبيبي" واجمعي بين الإشباع القولي والإشباع الجسدي.
3. مارسي لهجة المدح والثناء في المواضع التي يجيد فيها.
4. عدم التجسس على الزوج وإظهار سوء الظن.
5. التذكير اللطيف بالله عز وجل، وحثه على أداء العبادات والتقرب إلى خالقه.
6. الصبر والدعاء.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني