مشكلتي أنني أحببت شابا وكان ذلك قبل 3 سنوات ولا زلت على علاقة به.. ومتأكدة من حبه لي.. حيث قام بخطبتي ولكن المشكلة انه أهلي لم يوافقوا عليه لمشكله بين العائلتين.. حيث انه ليس غريبا تماما عن العائلة.. المشكلة الآن انه قرر التقدم ثانيه, والمشكلة الأكبر أن أهلي لم ولن يوافقوا عليه حتى ولو كان آخر رجل في العالم.. وحسب قولهم ليس لعيب فيه ولكن بسبب عائلته.. وأنا لا استطيع الوقوف في وجه أهلي ومعارضتهم.. وأفكر جديا بالانفصال عن الشاب لان علاقتنا لا مستقبل لها.. وكي لا استمر بالحرام.. ولكنني لا اعرف كيف أفاتحه بالموضوع أو اشرح له.. حيث أنني متأكدة من حبه لي أكثر من حبي له.. ولا أريد أن اجرحه ولكن ليس بيدي حيله.. أفيدوني أرجوكم..
أيتها الأخت الكريمة منال...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إن ما تعانين منه اليوم من قلق وحيرة إنما هو بسبب تلك المعصية التي فتحت بها الحديث مع رجل أجنبي لا يجوز شرعاً أن تدخلي معه في حديث ثم في علاقة حب.. والواجب أن تقطعي علاقتك به وتتوبي إلى الله عز وجل وتستغفري مما عملت ولا يحتاج الأمر إلى مفاتحته بالموضوع أو تشرحي له.. ومما ينبغي أن تعرفيه أن الحياة الزوجية لا تقوم كلّها على الحب العاطفي فحسب بل إن نسبة الطلاق في الزيجات التي تمت بناءً على حب سبق الخطبة قد تجاوز 88%، وإنما تقوم على معايير الدين والخلق وتوفر صفات الشخصية العاملة الفاعلة التي تتعامل مع مشكلات الحياة بنضج وحكمة، وأما ما تتحدثين عنه من حب فسيتلاشى مع نهاية أول شهر ما لم يستند إلى تلك الصفات التي بينتها قبل قليل.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني