سأطرح اليك مشكلتي عسى الله أن يكتب حلها على يدك ، أنا متزوجة من ثمانية اشهر من ابن عمتي بعد خطبة استمرت خمس سنوات والزواج كان برغبة الاهل فهو لايعرفني الا اسما وانا كذلك تزوجنا في الشهر الاول كانت ايام جمله مثل اي وحدة بس كان يقصر في بعض امور الدين احيان الصلاة يهملها ويحب يتابع تلفاز ويسمع غناء..... انا كنت اتضايق بس مرات انصح ومرات كثيرة احاول اتجاهل بعد شهر تغير الرجل معاي تماما صار اذا دخل البيت يتأفف وما يكلمني ابدا لدرجه وصلت في الايام الاخيرة انه بغرفه وانا بغرفه أنا ماني عارفه ايش السبب لمان حاولت اعرف السبب قال خليكي في حالك وما عليكي في وقلبها مشكله ما ادري ليش؟؟؟ تركته في حاله زي ما طلب والله حتى اغراض للبيت ما اطلب عشان ماضايقه واحارل اظهر اني مبسوطه بس الرجل تمادى لدرجة انه صار كانه محرم نشوف بعض يقعد في غرفه منعزله عنلى النت عند باب الشقه وعنده حمامه مايدخل علي الا لو يبغى الملابس من الدولاب وانا تاركته في حاله واشتريت جهاز محمول اشغل نفسي بشي نافع واترك الرجال زي ما يحب ، في يوم جا وجلس على جهازي بعدها لمان فتحت الجهاز وانا ماكنت اعرف كثير في الماسنجر كنت فاتحه ابغى اتعلم فتحت على سجل محادثات ولقيت محادثاته مع فتيات وبان من الكلا م المكتوب انه متعلق بوحده ويكلمها على الجوال أنا صدمت بس سكت ماقدرت اكلمه واتناقش لأني بصراحه انا شخصيه ضعيفه جدا بعد شهر من الصمت لم اتحمل لاني صرت اسمع صوته يكلم قبل الفجر ولما يدق الجوال ياخذه وهو مرتبك طلبت الجوال منه يوم كنت بدق على اختي وقتها الشيطان سول لي اني افتش بالجوال لقيت فيه ارقام باسماء حريم لمان صارحته كان الكلام ما منه اي فايده لانه يقول عادي الواحد يكلم بنات ليش انتي زعلانه ساعتها انا شفت انه نحنا مو مناسبين لبعض افكارنا متضاربه وحسيت بكره تجاه هذا الرجل واني ما اقدر اعيش معاه رحت عند اهلي وطلبت منه الانفصال كان يظهر لي خوفه عشان اهله واهلي ايش نقولهم رحت كلمت اخوي المقرب تفاهم معاه وقلي ارجعي اعطي الرجال فرصه لما رجعت تصارحنا بالموضوع ايش سبب البعد والجفا الي بيننا وليش يكلم النات اعترف بلي في نفسه وقال انا تغيرت عليكي لان انا جوي غير عن جوك انا احب اشياء انتي ما تحبيها وانتي تبين واحد يقعد يسولف معاك هذا مستحيل لاني انا امل منك واطفش من كلامك والي تسويه ما يعجبني وانا ما جي البيت لان مافي شي يجذبني للبيت وانا احيان احس اني مو متزوج قلت : انت ترضى انك تعيش كذا حياة مالها طعم قال عادي كل واحد يسلي نفسه ويعيش الجو الي يحب واخذ فراشه واغراضه وراح للغرفه المنعزله انا تضايقت من الكلام ورحت قلتله فكر بالموضوع وانا بفكر لا أحد منا يظلم نفسه ويعيش حياه كئيبه مجرد ماقلت الكلام رجع بفراشه للغرفه وقعد يقنعني ماننفصل وهذا كله خوف كيف يواجه الاهل وانا احس اني ماني قادره اعيش معاه انا الحين محتاره اكمل حياتي كذا واشغل نفسي بالخير واصبر على البلاء الي انا فيه مع اني احسه صعب ولا اتركه والله يعوضني خير اتمنى انك تردي علي باسرع وقت مع العلم انو ماعندي اولاد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يكتب لك الفرج ، ويبدلك خيراً ..
أخيّة ..
الزواج ( ليس واجباً اجتماعيّاً ) يُحل بأسهل الطرق !
الزواج ياأخيّـتي عمر وحياة ..
وبماأنه ( حياة وعُمر ) فإنه يجدر بكل فتاة أن تتخيّر لحياتها شريكاً ترتضيه لنفسها على وفق أسس بيّنها لها حبيبها محمد صلى الله عليه وسلم .
لا أن تختار زوجها على ما يختاره الأهل أو العادات والأعراف الاجتماعيّة .
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أوصى كل فتاة بقوله : " إذا خطب إليكم من تروضن دينه وخلقه فزوّجوه "
فأساس الاختيار ينبغي أن يوقم على أساس :
- حسن التديّن .
- مع حُسن الخلق .
فمن اتصف بهاتين الصفتين كان أقرب لرعاية هذه العلاقة وهذه الرابطة والميثاق الغليظ .
وما سواه اقرب للتفريط والتضييع واللامبالاة .
أخيّة ..
افهمي من زوجك وتكلّمي معه : هل يستشعر شعوراً حقيقيّاً أن الزواج ( عبادة ) أو أن الزواج عنده ( واجب اجتماعي ) أو ( محطة لتفريع الغريزة ) !
ذكّريه أن الزواج عبادة ومسؤوليّة كبرى .. وأن الله وصف عقد الزوجيّة بـ ( الميثاق الغليظ ) .
فهل هو يدرك هذا ؟!
وهل هو يدرك أنه سيقف بين يدي الله وسيسأله عن هذه المسؤوليّة تجاه نفسه وتجاهك !!
قولي له : أنت الآن تخشى من كلام الناس إذا انفصلنا .. فكيف لو وقفت بين يدي الله أمام الخلائق وهو يسألك عن تضييعك وتفريطك ..
ذكريه بهذا لكن بلغة راقية هادئة مؤدبة ..
أفهميه أنك تتمنين الحياة معه لكن في ظل طاعة الرحمن والبعد عن الأخلاق غير المقبولة .
اسأليه ماذا يريد منك أن تكوني ...!
وافعلي ما يرغبه .. لكن دون تعدّ إلى الحرام .
اصنعي له الإغراء بالكلمة الطيبة واللباس الفاتن واللمسة الحانية ..
ذكّريه أن أهم مافي حياة الانسان صلته بالله . والإنسان حين يقطع هذه الصلة مع الله فإنه ينقطع عنه النور في حياته وقلبه ويُحرم التوفيق ...
حبّبي إليه الصلاة .. وساعديه على أن يحافظ عليها ..
أسأليه بحزم وهدوء : هل يرضى على أخته أن تكون على علاقة مع شاب غريب ؟!
فكيف يرضى على بنات المسلمين أن يبني معهم علاقات خارج إطار الشرعيّة ؟!
أفهميه أنك تعطينه سقفاً زمنيّاً ليحسّ، من حاله ، وانك على استعداد ان تكوني معه جنباً إلى جنب تعيننه على نفسه .. فإن لم يتحسّن .. فإن الأيسر لك وله أن لا تعيشا في حياة إطارها الخديعة والتفريط والتضييع .
ثم أخيّة ..
اسمحي لي أن اسألك عن نفسك ..
كيف علاقتك مع ربك ؟!
كيف أنتِ عند نوازع نفسك وهواه ؟!
ثقي أن من أعطى الله ما يحب .. أعطاه الله ما يحب .
أكثري من الاستغفار .. وثقي أن الله يبصّرك في أمرك بحسن العلاقة معه .
والله يحفظك ويرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني